الدبلوماسية السعودية في بغداد شكّلت قلقاً لمن لا يريدون الخير للعراق

  • 2/6/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لا غرو أن يبث تواجد المملكة الطمأنينة أينما حلت. فعلى أرضها مهوى أفئدة المسلمين. وفي سياستها حكمة تداوي مصاعب الأشقاء والأصدقاء. تتحرك الدبلوماسية السعودية بذكاء، لتغرس بذور المصالحة، وتجمع بين الفرقاء. عمل حثيث لا يهدف إلا لتحقيق تطلعات الشعوب في مستقبل أفضل. على أرض دجلة والفرات، ينحاز السفير ثامر السبهان للإنسان. يلتقي مع مختلف شرائح المجتمع العراقي، ويتبادل معهم الرؤى، ويناقش المشروعات. نشاط دؤوب للسبهان يروم منه رأب الصدع، والمحافظة على وحدة الصف والأرض في بلاد الرافدين. العدو واحد: هو الفقر والخوف والفوضى. وبتضامن الأشقاء مع المملكة، سيعم الخير والنماء. حيث التقى فخامة الرئيس مسعود برزاني وفخامة رئيس الحكومة في اقليم كردستان السيد نيجيرفان بارزاني ووفد من الطائفة الصائبة المندايين في اربيل وعدداً من أبناء الطوائف المسيحية. ويثبت بذلك أن تحركات السفير ثامر السبهان شكلت قلقاً لمن لا يريدون الخير للعراق وشعبه ولا لعلاقات أخوة عربية صادقة مع المملكة وحقق السبهان نجومية دبلوماسية منذ وصوله إلى بغداد.

مشاركة :