الأحساء محمد بالطيور أكد مديرو خدمات المشتركين في الغرف السعودية أهمية مشروع الربط الآلي التطويري لنظام خدمات تصاديق المشتركين الذي بادرت غرفتا الأحساء وأبها بتطبيقه، مشيدين بنجاح التجربة وضرورة دراسة وتهيئة بيئات عملهم الفنية والتقنية لمواكبة الخطوة واستكمال مشروع الربط بين كافة الغرف في المملكة. جاء ذلك خلال اجتماع مديري خدمات المشتركين في الغرف السعودية الذي عقد صباح أمس الأول واستضافته غرفة الأحساء بقاعة الشيخ عبدالعزيز العفالق في مقرها الرئيس للاطلاع على المشروع. من جانبه قال مدير إدارة شؤون الغرف بمجلس الغرف السعودية عامر بن فالح العنزي «إن مشروع الربط الآلي التطويري لنظام خدمات تصاديق المشتركين الذي بادرت غرفة الأحساء في تطبيقه على أن يكون اللبنة الأولى في المشروع واكتمال ربطه بكافة الغرف، جدير بالاهتمام والدراسة لأهميته ودوره في رفع إنتاجية وكفاءة العمل، وتوفير الوقت والجهد وتقديم خدمات أفضل وأيسر وأسرع للمشتركين على مستوى الغرف السعودية». ونوّه أمين عام غرفة الأحساء عبدالله النشوان إلى أهمية الموضوع لما له من دور في ترقية وتطوير وتوسيع نطاق خدمات المشتركين وخدمة قطاعات الأعمال وتعزيز دور ومساهمة إدارات المشتركين بالغرف في تنمية مواردها المالية. من جهته قدّم أحمد بن إبراهيم المنصور مدير إدارة المشتركين بغرفة الأحساء عرضاً وافياً عن المشروع، مستعرضاً مقوماته الفنية والتقنية ومراحل اختباره وتطبيقه بالتزامن مع غرفة أبها مشيراً إلى نجاحه في تذليل كثير من العقبات وتيسير معاملات تصاديق المشتركين بكل سهولة ويسر مؤكداً على دوره في استثمار التقنيات الإلكترونية في إنجاز المعاملات بأسهل وأسرع الطرق، وتحقيق مفهوم الحضور الرقمي فيما يتعلق بالتعاملات الإلكترونية ما يزيد من مستقبل التنسيق والتعاون بين الغرف السعودية. وأبان المنصور أن المشروع التطويري تم إنجازه وتطبيقه على أرض الواقع، بما يتيح الآن خدمة الربط الآلي بين أنظمة تصاديق المشتركين بين الغرفتين مع إمكانية الاطلاع بشكل مباشر ودون الحاجة إلى دخول موقع الغرفة المطلوب خدمة مشتركيها، على نماذج التوقيع للمنشآت بين الغرف السعودية. وأكد المجتمعون في نهاية الاجتماع ضرورة عقد اجتماع دوري ربع سنوي لإدارات المشتركين في الغرف لمناقشة المشكلات ومتابعة المستجدات وتبادل الأفكار والمقترحات، بما يساهم في تحقيق إضافات نوعية فنية وتقنية نوعية لقائمة خدمات المشتركين بالمملكة، مثمنين مبادرة غرفة الأحساء وحفاوة الاستقبال.