سجلت الأسهم الأوروبية اليوم الاثنين أكبر انخفاض يومي لها هذا العام متأثرة باستمرار تراجع أسهم البنوك حتى مع تدخل السلطات للحد من تداعيات الانهيار المفاجئ لبنك سيليكون فالي الأمريكي. وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 2.3 بالمئة مع تحمل أسهم البنوك والشركات المالية وشركات التأمين، إلى جانب أسهم الطاقة، وطأة ضغوط البيع. وانخفضت أسهم البنوك 5.7 بالمئة نتيجة لعمليات بيع على مدى يومين هي الأسوأ أثرا منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في أوائل العام الماضي. وهبط سهم كريدي سويس 9.6 بالمئة إلى مستوى قياسي منخفض جديد. وانخفضت أسهم كوميرتس بنك الألماني وسوسيتيه جنرال الفرنسي وساباديل الإسباني 12.7 بالمئة و6.2 بالمئة و11.4 بالمئة على الترتيب. كما نزل سهم إتش.إس.بي.سي 4.1 بالمئة بعد استحواذه على الوحدة التابعة لبنك سيليكون فالي المفلس في المملكة المتحدة مقابل جنيه استرليني واحد للسهم، وهو ما أنقذ أحد المقرضين الرئيسيين للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا في البلاد. وفيما يتعلق بأسهم قطاع الطاقة، خسرت أسهم شل وبي.بي وتوتال إنرجيز ما بين أربعة وخمسة بالمئة متتبعة انخفاض أسعار النفط.