تواصل - فريق التحرير: اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن قاعدة "الكل مقابل الكل" التي نص عليها اتفاق استوكهولم، إنجازا وتقدما حقيقيا في ملف الأسرى والمختطفين. سنوات من المعاناة وعبر "تويتر"، غرد الإرياني أن الاتفاق يضع حدا لمأساة المحتجزين ولم شملهم بأسرهم وعائلاتهم، وإدخال الفرحة في نفوسهم بعد سنوات من الألم والمعاناة. كما أنه اختبار حقيقي لجدية مليشيا الحوثي التابعة لإيران في المضي نحو التهدئة وإحلال السلام. جرائم الحوثي وقال الإرياني: "تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية للعام الثامن على التوالي، اعتقال الآلاف من السياسيين والاعلاميين والصحفيين والمدنيين المناهضين لانقلابها، بعد أن اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم والشوارع ونقاط التفتيش، واخفتهم قسريا ومارست بحقهم صنوف التعذيب النفسي والجسدي، رافضة استبدالهم بعناصرها الذين وقعوا أسرى في جبهات القتال". اقرأ أيضا: الحوثي يجمد حسابات الخطوط الجوية اليمنية في البنوك الخاضعة لسيطرته تنازلات الحكومة وتابع: "رغم التنازلات التي قدمتها الحكومة الشرعية في هذا الملف، بقبولها مبادلة الأسرى والمختطفين المدنيين بعناصر المليشيا الحوثية الذين تم أسرهم في مختلف جبهات القتال، إلا أن المليشيا استمرت في المماطلة واختلاق الذرائع والمبررات لإفشال جولات الحوار، وإعاقة أي تقدم في هذا الملف الإنساني، دون اكتراث حتى لأوضاع اسراهم، ولا لمناشدات عائلاتهم". تبادل كامل للأسرى واختتم تغريداته قائلا: "المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن السيد هانس جروندبرج، ومكتبه، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالبين بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين دون قيد أو شرط، والتسريع بخطوات التبادل خلال شهر رمضان المبارك، ووقف تلاعب المليشيا بالملف، واستخدامه اداة للضغط والابتزاز والمساومة The post الإرياني: قاعدة “الكل مقابل الكل” اختبار حقيقي لمليشيا الحوثي appeared first on صحيفة تواصل الالكترونية .