< طالب عضو هيئة كبار العلماء عبدالله المنيع بإيجاد أقسام نسائية في الجامعة الإسلامية، أسوة ببقية الجامعات في المملكة. وقال المنيع في تصريح لـ«الحياة» إن «المرأة المسلمة في الواقع لها اعتبارها ولها قيمتها منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كعائشة رضي الله عنها وأخواتها، وغيرهن من صحابيات رسول الله، كان لهن أثر كبير في نشوء الفرح الإسلامي، وفي نقل الفتاوى التي يعرفنها عن رسول الله». وأضاف المنيع «إنه بناء على ذلك يجب علينا أن نعطي المرأة ما تستحقه، كما أعطينا الرجل ما يستحقه من العناية به وتعليمه وتأهيله، وفي نفسي أمر، نحن الآن نرى مجموعة كبيرة من أخواتنا ممن تسلمن شهادات علمية عالية، والذي ألاحظه أن الجامعة الإسلامية كان لها فضل كبير، وأسهمت بتهيئة مجموعة كبيرة من أبناء المسلمين ليقولوا أن الأوان آن ليكون لأخواتنا نصيب في ذلك، إذ إن الجامعة - بحسب ما أعرف - ليس للفتاة نصيب فيها، وأرجو أن يكون هذا الرأي موجهاً إلى مقام خادم الحرمين الشريفين؛ لأنه من كل خير قريب ومؤيد، وقادر على تحقيق ما فيه خير للذكور والإناث من المسلمين، هذه فكرة وآمل الاهتمام بها من وسائل الإعلام». وتابع: «إن الداعم الأساسي لمطالبتي هو أن الجامعة الإسلامية هي إسلامية في سياستها وتوجهها، والإسلام لم يُقْصِ المرأة ولم يبعدها». يذكر أن الجامعة أنشأت بالأمر الملكي رقم 11 وتاريخ 25-3-1381هـ، وتلاه الأمر الملكي رقم 21 بتاريخ 16-4-1381هـ بالمصادقة على نظام المجلس الاستشاري الأعلى للجامعة، وبدأت الدراسة فيها يوم الأحد الثاني من جمادى الآخرة في العام نفسه. وفي 18-5-1386هـ صدر المرسوم الملكيّ رقم م/18 بالموافقة على نظام الجامعة. ثم صدر نظام آخر للجامعة وفقاً للمرسوم الملكيّ رقم م/70 في7-8-1395هـ.
مشاركة :