كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» أن المؤسسة تعتزم توسيع نطاق الأثر الإيجابي بالعمل مع شركائها الاستراتيجيين لتنفيذ مشروعات جديدة خارج الإمارات لإعانة المجتمعات المنكوبة التي تعاني ندرة المياه، لافتاً إلى أنه في 2023، عام الاستدامة في دولة الإمارات، تكثف «سقيا الإمارات» جهودها لتوفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين، ولا سيما في ضوء تفاقم أزمة المياه في العالم. وقال لـ«البيان»: بادرت مؤسسة «سقيا الإمارات» إلى توفير عبوات مياه الشرب لدعم الجهود الإغاثية للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مشيراً إلى أن «سقيا الإمارات» نجحت من تأسيسها وحتى نهاية عام 2022 في التأثير إيجاباً في أكثر من 13.6 مليون شخص في 37 دولة في العالم، عبر تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم. استدامة المياه وأوضح معالي سعيد الطاير أن مؤسسة سقيا الإمارات، ضمن مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مؤسسة غير ربحية تهدف بصورة رئيسة إلى توفير المياه الآمنة والصالحة للشرب للمجتمعات التي تعاني شح وتلوث المياه، ومنذ إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، مؤسسة «سقيا الإمارات» مارس 2015، تسعى المؤسسة للإسهام في وضع حد لأزمة المياه العالميّة عبر تطوير حلول ناجحة لمشكلات شح المياه وتوفير المياه الصالحة للشرب، وتتعاون «سقيا الإمارات» مع شركائها الاستراتيجيين ومن أبرزهم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ودبي العطاء على تنفيذ مشروعات تنموية رائدة في أنحاء العالم، وتعزيز استخدام الحلول المبتكرة والمستدامة لتوفير المياه النظيفة. تقنيات جديدة وقال إن أهدافنا في «سقيا الإمارات» لا تقتصر على تأمين المياه الصالحة للشرب لأولئك المحتاجين إليها، وإنما نسعى أيضاً إلى تحديد السبل التي يمكن أن تسهم بها التقنيات المبتكرة والمستدامة في إيجاد حل مستدام لأزمة المياه العالمية، وذلك بالإشراف على جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف الجائزة التي يبلغ مجموع جوائزها مليون دولار، إلى تشجيع المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم، على إيجاد تقنيات جديدة ومبتكرة لإنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتنقية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة. مستفيدون ولفت معاليه إلى أن «سقيا الإمارات» من تأسيسها وحتى نهاية عام 2022 نجحت في التأثير إيجاباً في أكثر من 13.6 مليون شخص في 37 دولة في أنحاء العالم، عبر تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام في مختلف أرجاء العالم، وتتنوع المشروعات التي نفذتها المؤسسة العام الماضي بين حفر آبار ارتوازية وآبار بمضخات يدوية، وتمديد شبكات توزيع المياه، وإطلاق برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة العامة، كما نظمت المؤسسة حملتها الرمضانية للعام الثامن على التوالي لتوزيع مياه الشرب على المساكن العمالية والأسر المتعففة في مختلف إمارات الدولة بالتعاون مع شركة «ماي دبي» و14 مؤسسة وجمعية خيرية محلية في شهر رمضان المبارك الماضي. رؤية وأوضح معاليه أن مؤسسة «سقيا الإمارات» تترجم نهج القيادة الرشيدة للإسهام الفاعل في توفير حلول ناجحة للتحديات التي تواجه العالم، عبر مبادرات ومشروعات رائدة تبرز أصالة النهج الإنساني في الإرث والثقافة الإماراتية، وتعين المجتمعات الأقل تطوراً على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة. وتجسد المؤسسة مستوى العطاء الذي طالما تميزت به دولة الإمارات، وتعمل على نقل رسالة الخير لدولة الإمارات وإمارة دبي إلى كافة أرجاء العالم. وقال: نسير في «سقيا الإمارات» على خطى الآباء المؤسسين، والقيم والمبادئ السامية التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه-، ومبادراته الكثيرة للتخفيف من معاناة الإنسان أينما كان، كما نستقي نهج عملنا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والتي وردت في وثيقة الخمسين: «عمل الخير سر من أسرار سعادة المجتمعات وديمومة الخير والترقي الحضاري ونحرص على إغاثة كل سائل ومحروم في العالم». إلى جانب ذلك، تمثل جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه الدور المتنامي لدولة الإمارات في تلبية الاحتياجات الإنسانية، وتبني الحلول المبتكرة والمستدامة لمواجهة التحديات، وفي مقدمتها مشكلة شح المياه التي تؤرق العديد من المجتمعات في أنحاء العالم، إضافة إلى ذلك، تعزز الجائزة مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي بوصفها منصة محفزة على الابتكار ووجهة للمبتكرين وحاضنة للمبدعين من جميع أنحاء العالم. تغيير إيجابي وأشار معالي رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» إلى أن «سقيا الإمارات» تشكل رافداً مهماً لجهود الدولة في مجال العمل الإنساني، لتحسين حياة المحرومين والمنكوبين في أنحاء العالم، وإغاثة كل سائل ومحروم في العالم بغض النظر عن عرقه ودينه وثقافته. وتسهم المؤسسة عبر جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، إلى جانب المشروعات التنموية التي تنفذها في إحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة الملايين من المحرومين من المياه النظيفة في أنحاء العالم. وشهدت الدورات الثلاث الأولى من الجائزة إقبالاً كبيراً من المؤسسات البحثية والأفراد والمبتكرين من جميع أنحاء العالم. وأضاف: حصدت الجائزة إشادة واسعة بدورها الجوهري في تحفيز وتشجيع إيجاد تقنيات جديدة ومبتكرة لإنتاج وتوزيع وتخزين ومراقبة وتنقية وتحلية المياه باستخدام الطاقة المتجددة، بما يسهم بشكل فعال في التصدي لمشكلة شُح المياه، وتحسين حياة المجتمعات المحرومة التي تعاني ندرة المياه. ويؤكد الفائزون أهمية الجائزة في تعريف مستثمرين جدد بتقنياتهم المبتكرة، إضافة إلى إسهامها في تشجيعهم على تطوير وتحسين التقنيات. وقال إن جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه منصة عالمية يترقبها الباحثون والمبتكرون من شتى أنحاء العالم لإبراز وتطوير ابتكاراتهم، وتوسيع نطاق مشروعاتهم ووصولها إلى بلدان جديدة، ثم إلى عدد أكبر من المحتاجين في أنحاء العالم، مشيراً إلى أن الجائزة تتضمن أربع فئات رئيسة: «جائزة المشروعات المبتكرة» و«جائزة الابتكار في البحث والتطوير»، و«جائزة الابتكارات الشابة»، و«جائزة الحلول المبتكرة للأزمات». دعم جهود التنمية المستدامة أشار معالي سعيد الطاير، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «سقيا الإمارات» إلى أن المياه تعد حاجة إنسانية أساسية، وعاملاً رئيساً لدفع النمو المستدام، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقال: ينص الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030 على «ضمان الوصول إلى المياه والصرف الصحي للجميع» ووفقاً للأمم المتحدة، فإن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم لا يحصل على مياه الشرب الآمنة، ويعيش أكثر من ملياري شخص في بلدان لا تتوافر فيها إمدادات مياه كافية، وتؤثر ندرة المياه بشكل أكبر في النساء والأطفال لأنهم في الغالب يضطلعون بالمسؤولية الرئيسة لجمع المياه، وتقضي النساء والفتيات ساعات طويلة بحثاً عن الماء، ويسير الأطفال في بعض البلدان عدة كيلومترات يومياً للحصول على المياه، بما يتضمنه ذلك من صعوبات وأخطار وهدر للجهد والوقت، إضافة إلى حرمانهم الحصول على التعليم الجيد، ومن هنا، يبرز دور «سقيا الإمارات» في تحسين واقع المجتمعات المنكوبة والمحرومة في أنحاء العالم وتعزيز جودة حياتها في شتى المجالات، عبر توفير المياه النظيفة والآمنة، وتحفيز إيجاد حلول مستدامة ومبتكرة لأزمة المياه العالمية. وتعتزم المؤسسة توسيع جهودها لتوفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين، ولا سيما في ضوء تفاقم أزمة المياه في العالم. مشروعات عام 2023 كشف معالي سعيد الطاير أن مؤسسة «سقيا الإمارات» وفرت عبوات مياه الشرب لدعم الجهود الإغاثية للمتضررين من الزلازل في الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية، وذلك بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إذ وفرت سقيا الإمارات 50,000 صندوق من عبوات مياه الشرب من شركة «ماي دبي»، وستواصل المؤسسة حملتها الرمضانية للعام التاسع على التوالي لتوفير عبوات المياه ضمن وجبات الإفطار والسلال الغذائية وشركة ماي دبي و14 جمعية خيرية وجهة محلية في مختلف أنحاء الدولة. وقال إن المؤسسة تعتزم توسيع نطاق الأثر الإيجابي بالعمل مع شركائها الاستراتيجيين لتنفيذ مشروعات جديدة خارج دولة الإمارات لإعانة المجتمعات المنكوبة التي تعاني ندرة المياه، وفي 2023، عام الاستدامة في دولة الإمارات، تكثف «سقيا الإمارات» جهودها لتوفير مياه الشرب النظيفة للمحتاجين، ولا سيما في ضوء تفاقم أزمة المياه في العالم. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :