يطمح النصر لتعويض خسارة صدارة الدوري، ببلوغ نصف نهائي البطولة عندما يستضيف أبها في ربع النهائي اليوم الثلاثاء. وكان النصر قد فرط عن الصدارة بخسارته أمام مطارده المباشر الاتحاد 1-0 الخميس؛ ما منح الاتحاد التقدم في الصدارة بفارق نقطة عن النصر الثاني، ولكن برغم هذه الانتكاسة للنصر، إلا أنه يتمسك بمسعاه نحو لقبه الأول في الدوري منذ عام 2019م مع تبقي 10 مراحل على النهاية، إذ سيحاول مصالحة جماهيره أولاً من خلال بلوغ نصف نهائي الكأس عندما يلاقي أبها صاحب المركز الثاني عشر في الدوري. وسيفتقد النصر جهودَ البرازيلي أندرسون تاليسكا متصدر هدافي الدوري بـ(13) هدفًا والأرجنتيني بيتي مارتينيز للإصابة. وتنتظر الهلال مهمة ثأرية أمام ضيفه الفتح عندما يلتقيان على ملعب الأمير فيصل بن فهد الثلاثاء، لاسيما أنه سقط على أرضه أمام منافسه 2 - 1 الاثنين في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة بالدوري. ويغيب عن الهلال الذي يبلغ نهائي دوري أبطال آسيا المالي موسى ماريغا وياسر الشهراني وعبدالإله المالكي فيما تحوم الشكوك حول مشاركة الجناح سالم الدوسري الذي غاب عن مواجهة التعاون في الدوري بسب الإصابة. في المقابل يقدم الفتح مستويات كبيرة ونتائج إيجابية، ويأمل في تجاوز عقبة مضيفه وتكرار فوزه على خصمه في أقل من أسبوع. وتأهل الهلال لهذا الدور بعد الفوز على الاتفاق 4 - 0، فيما تأهل الفتح بعد الفوز على الطائي بركلات الترجيح بعد التعادل 2-2. ويبحث الوحدة وضيفه الباطن عن بطاقة العبور عندما يلتقيان الثلاثاء على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة، في أول مواجهة تجمعهما في مسابقة كأس الملك. وكانت المباراة مقررة الاثنين، لكن تم تأجيلها بعدما أعلن الباطن عبر حسابه على تويتر «نظرًا لظروف الطيران تم تأجيل مغادرة الفريق الأول إلى جدة»، ومن ثم لملعب الشرائع بمكة المكرمة لملاقاة الوحدة الذي تأهل لهذا الدور عقب فوزه على ضمك 1 - 0، بينما تأهل الباطن إثر تغلبه على الرائد بنفس النتيجة. ولم يخسر الوحدة أي مباراة في آخر أربع مراحل في الدوري، حيث فاز في واحدة وتعادل في ثلاث، أبرزها أمام الهلال، ويحتل المركز الثالث عشر، ويقاتل للابتعاد عن صراع الهبوط، ويزيد من حظوظ الوحدة استعادته في الأيام الماضية عددًا من لاعبيه المصابين، وأصبح مكتمل الصفوف التي يبرز فيها حارسه المغربي منير المحمدي ومواطنه فيصل فجر والبرازيلي إنسيلمو دي مورايش والكوستاريكي أوسكار دوارتي، وعبدالله الحافظ ووليد باخشوين. وبعد سلسلة طويلة من النتائج السلبية التي لم يحقق خلالها أي فوز، عاد الباطن من بعيد وسجل فوزين في آخر ثلاث مباريات، لكنه مازال يقبع في ذيل الترتيب، ويطمح في مواصلة مشواره في الكأس لتعويض خيبة الدوري.