كيف يمكن اختيار الطابعة المناسبة؟ السؤال يتردد في أذهان كثيرين عندما يقفون حائرين أمام عشرات الخيارات الموجودة في الأسواق، التي توفر عديدا من المزايا، وللإجابة عن هذا السؤال، فإن هناك عديدا من المعايير، التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ويمكن للمستخدم تحديد أولويته واحتياجه من خلالها، التي تتركز في نوع الطابعة والحبر، والمزايا الإضافية وسرعة الطباعة، ودعم الطباعة المزدوجة وجودة الطباعة وسعة الحبر وتقنيات الاتصال. يعد نوع الطابعة الميزة الأكثر أهمية هي تقنية الطباعة، التي في العادة تكون إما النافثة للحبر وإما الليزر، حيث إن الطابعة النافثة للحبر تستخدم الحبر من خلال القطرات على الورق، وهي أكثر شيوعا، نظرا لأنها عادة ما تكون أقل ثمنا وأصغر حجما، وتستخدم أنواعا متعددة، ويمكن لهذه الطابعات طباعة كل من النصوص والصور الملونة، إلا أن طابعات الليزر وهي الخيار الأفضل لكثيرين، تستخدم مسحوق الحبر والطباعة على الورق وعادة ما تكون باللون الأسود، إلا أنها ذات أسعار مرتفعة، مقارنة بطابعات نفث الحبر. وتوفر الطابعات المتقدمة عديدا من المزايا والوظائف الأخرى إلى جانب الطباعة مثل المسح الضوئي والنسخ وغيرها وهي المزايا المفيدة جدا للشركات والمكاتب والأفراد، الذين يحتاجون إلى قوة طباعة بشكل مستمر، إلى جانب ميزات مثل التوافق مع WiFi والطباعة المزدوجة والطباعة الملونة. وكما يجب على المستخدم تحديد سرعة الطباعة التي يحتاج إليها، التي يتم قياسها بعدد الصفحات التي يمكن طباعتها في الدقيقة الواحدة، ويمكن أن يكون هذا عاملا مهما اعتمادا على احتياج الأفراد، ففي كثير من الأحيان لا يمثل الانتظار مشكلة، حيث إن الطابعات المخصصة للاستخدام الفردي تقدم نحو 10 إلى 20 صفحة في الدقيقة لطابعات نفث الحبر، بينما بالنسبة لطابعات الليزر يمكن أن تصل سرعة الطباعة إلى 20 ــ 40 صفحة في الدقيقة، وهي المناسبة لطباعة كميات كبيرة من الصفحات بكميات كبيرة. كما تعد الطباعة على الوجهين ميزة غير ضرورية لكثيرين، لكنها توفر تجربة طباعة أفضل وأسرع، وتتوفر الطباعة على الوجهين في الطابعات التي تسمح بالطباعة على كلا وجهي الورقة تلقائيا دون الحاجة إلى قلب الورق أو طباعة كلا الوجهين بشكل منفصل. وتمثل جودة الطابعة عاملا مهما يجب البحث عنه لتحديد مدى جودة الطباعة ووضوحها عند نقلها على الورق، وهو ما تحدده دقة الطباعة لكل بوصة، ويجب أن يكون الحد الأدنى للمطبوعات أحادية اللون نحو 600×600 نقطة في البوصة، بينما يعد 1200×1440 نقطة في البوصة أقل خيار جيد المطبوعات الملونة، فيما يجب أن تكون 2400×1200 نقطة في البوصة للون الأسود و4800×2400 نقطة في البوصة للطباعة الملونة عالية الجودة. تستخدم كل طابعة نوعا من نافثة الحبر للطباعة، يجب استخدام نافثة الحبر المناسب للطابعات لمنع إتلاف الطابعة نفسها، يمكن إعادة تعبئة بعض نافثات الحبر، وهو ما يمكن القيام به لتوفير بعض المال، ومع ذلك، فمن الأفضل دائما استخدام نافثة حبر جديدة في معظم الوقت. ومن المهم التأكد من تقنيات الاتصال في الطابعة لتشمل كيبل USB لتوصيل معظم الطابعات بجهاز الكمبيوتر، حيث يمكن الكمبيوتر من إرسال المعلومات إلى الطابعة مباشرة، والأمر ذاته مع تقنيات البلوتوث واتصال Wi-Fiوقدرات الطباعة السحابية والطباعة عبر تقنيات اتصال المجال القريب NFC.
مشاركة :