كيف تختار أفضل طابعة مناسبة لاحتياجاتك؟

  • 3/13/2023
  • 21:14
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كيف يمكن اختيار الطابعة المناسبة؟ السؤال يتردد في أذهان كثيرين عندما يقفون حائرين أمام ‏عشرات الخيارات الموجودة في الأسواق، التي توفر عديدا من المزايا، وللإجابة عن هذا السؤال، ‏فإن هناك عديدا من المعايير، التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار، ويمكن للمستخدم تحديد أولويته ‏واحتياجه من خلالها، التي تتركز في نوع الطابعة والحبر، والمزايا الإضافية وسرعة الطباعة، ‏ودعم الطباعة المزدوجة وجودة الطباعة وسعة الحبر وتقنيات الاتصال.‏ يعد نوع الطابعة الميزة الأكثر أهمية هي تقنية الطباعة، التي في العادة تكون إما النافثة للحبر وإما ‏الليزر، حيث إن الطابعة النافثة للحبر تستخدم الحبر من خلال القطرات على الورق، وهي أكثر ‏شيوعا، نظرا لأنها عادة ما تكون أقل ثمنا وأصغر حجما، وتستخدم أنواعا متعددة، ويمكن لهذه ‏الطابعات طباعة كل من النصوص والصور الملونة، إلا أن طابعات الليزر وهي الخيار الأفضل ‏لكثيرين، تستخدم مسحوق الحبر والطباعة على الورق وعادة ما تكون باللون الأسود، إلا أنها ذات ‏أسعار مرتفعة، مقارنة بطابعات نفث الحبر.‏ وتوفر الطابعات المتقدمة عديدا من المزايا والوظائف الأخرى إلى جانب الطباعة مثل المسح ‏الضوئي والنسخ وغيرها وهي المزايا المفيدة جدا للشركات والمكاتب والأفراد، الذين يحتاجون ‏إلى قوة طباعة بشكل مستمر، إلى جانب ميزات مثل التوافق مع WiFi والطباعة المزدوجة ‏والطباعة الملونة.‏ وكما يجب على المستخدم تحديد سرعة الطباعة التي يحتاج إليها، التي يتم قياسها بعدد الصفحات التي ‏يمكن طباعتها في الدقيقة الواحدة، ويمكن أن يكون هذا عاملا مهما اعتمادا على احتياج الأفراد، ‏ففي كثير من الأحيان لا يمثل الانتظار مشكلة، حيث إن الطابعات المخصصة للاستخدام الفردي ‏تقدم نحو 10 إلى 20 صفحة في الدقيقة لطابعات نفث الحبر، بينما بالنسبة لطابعات الليزر يمكن ‏أن تصل سرعة الطباعة إلى 20 ــ 40 صفحة في الدقيقة، وهي المناسبة لطباعة كميات كبيرة من ‏الصفحات بكميات كبيرة. كما تعد الطباعة على الوجهين ميزة غير ضرورية لكثيرين، لكنها توفر تجربة طباعة أفضل ‏وأسرع، وتتوفر الطباعة على الوجهين في الطابعات التي تسمح بالطباعة على كلا وجهي الورقة ‏تلقائيا دون الحاجة إلى قلب الورق أو طباعة كلا الوجهين بشكل منفصل. وتمثل جودة الطابعة عاملا مهما يجب البحث عنه لتحديد مدى جودة الطباعة ووضوحها عند نقلها ‏على الورق، وهو ما تحدده دقة الطباعة لكل بوصة، ويجب أن يكون الحد الأدنى للمطبوعات ‏أحادية اللون نحو 600×600 نقطة في البوصة، بينما يعد 1200×1440 نقطة في البوصة أقل ‏خيار جيد المطبوعات الملونة، فيما يجب أن تكون 2400×1200 نقطة في البوصة للون الأسود ‏و4800×2400 نقطة في البوصة للطباعة الملونة عالية الجودة. تستخدم كل طابعة نوعا من نافثة الحبر للطباعة، يجب استخدام نافثة الحبر المناسب للطابعات لمنع ‏إتلاف الطابعة نفسها، يمكن إعادة تعبئة بعض نافثات الحبر، وهو ما يمكن القيام به لتوفير بعض ‏المال، ومع ذلك، فمن الأفضل دائما استخدام نافثة حبر جديدة في معظم الوقت.‏ ومن المهم التأكد من تقنيات الاتصال في الطابعة لتشمل كيبل USB ‏لتوصيل معظم الطابعات ‏بجهاز الكمبيوتر، حيث يمكن الكمبيوتر من إرسال المعلومات إلى الطابعة مباشرة، والأمر ذاته مع ‏تقنيات البلوتوث واتصال ‏ Wi-Fiوقدرات الطباعة السحابية والطباعة عبر تقنيات اتصال المجال ‏القريب ‏NFC‏.‏

مشاركة :