أصدرت السلطات الإيرانية عفوا عن 22 ألف متظاهر، ضمن خطة عفو واسعة النطاق، وذلك بحسب تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية "ارنا" نقلا عن السلطات القضائية. ولم يعرف بعد عدد المتظاهرين الذين مازالوا موقوفين. وتعد هذه أول مرة تصدر فيها السلطات القضائية أرقاما بشأن المشاركين في المظاهرات. وكانت وسائل الإعلام قد أفادت منذ أسبوع بأن المرشد الإيراني على خامنئي، أصدر قرار بالعفو عن أكثر من 80 ألف شخص، في ذكرى الثورة عام 1979. ويذكر أن أحدث موجة من الاحتجاجات بدأت خلال الخريف الماضي، وضعت القيادة في إيران أمام أخطر أزمة منذ عقود. واندلعت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، أثناء احتجازها. وكان قد تم إلقاء القبض على الشابة 22 عاما منذ ستة أشهر، لخرقها قواعد الزي. خارطة الطريق من جانبه، وصل رئيس جمهورية بيلاروس "الكساندر لوكاشينكو" على راس وفد رفيع المستوى، إلى طهران، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية (إرنا). وكان الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي، قد التقى لوكاشينكو وتشاور معه في سبتمبر الماضي، خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون أوزبكستان. وذكر رئيسي في ذلك اللقاء أنه تم إعداد خارطة الطريق، للنهوض بمستوى التعاون بين طهران ومينسك . وبدوره أكد رئيس بيلاروس في اللقاء على أهمية وضع خارطة طريق لتحسين مستوى التعاون بين البلدين، وأشار إلى أن بيلاروس وإيران تربطهما علاقات جيدة مع بعضهما البعض، ومع الأخذ في الاعتبار القدرات المتبادلة القائمة فانه يتعين أن تزيد هذه العلاقات.