استقطب العرض الأول لأحدث أفلام الخيال العلمي الصينية ((The Wandering Earth 2))، المئات من صانعي الأفلام المصريين وعشاق الخيال العلمي والسينما، عند عرضه بالمركز الثقافي الصيني مساء السبت. وتدور أحداث الفيلم في المستقبل القريب، حيث تكون الشمس على وشك أن تحترق في أقل من 100 عام، ويحكي الفيلم المذهل بصريا قصة ملحمية وصادقة لجميع البشر يعملون معا لبناء الآلاف من محركات الدفع الشبيهة بالجبال لدفع الأرض بعيدا عن منطقة النظام الشمسي والسفر إلى نظام شمسي آخر صالح للسكن. وحقق الفيلم نجاحا تجاريا كبيرا في الصين وحقق حتى الآن أكثر من 4 مليارات يوان (579 مليون دولار أمريكي) في البر الرئيسي الصيني. وقال تشانغ تاو القائم بأعمال السفارة الصينية في مصر في كلمة إن الفيلم مليء بالخيال وهو ثمرة صناعة السينما الصينية المتنامية ويعكس أيضا الخيال الرومانسي للشعب الصيني وحماسه لاستكشاف الفضاء. وفي الوقت نفسه، أشاد ضيوف صناعة السينما المصرية بالفيلم باعتباره فيلم خيال علمي عالمي المستوى من حيث تصميم الحبكة وإنتاج المؤثرات المرئية. وقالت الفتاة المصرية شكران حسين 13 عاما، لوكالة أنباء ((شينخوا))، "إنني حقا أحب الإبداع والأفكار في الفيلم، لقد تأثرت بشدة بأن الباحثين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم قد اجتمعوا للعمل معا من أجل مستقبل كوكبنا". فيما قالت آية حمدي، الطالبة بجامعة القاهرة، التي جذبها بشدة الحس العلمي والتكنولوجي لهذا الفيلم، "لقد انبهرت بالمشاهد والمؤثرات الخاصة في الفيلم". ومن المقرر أن يتم طرح فيلم ((The Wandering Earth 2)) رسميا للجمهور في دور العرض المصرية في 15 مارس الجاري.■