تعهد رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم (الاثنين) ببذل المزيد من الجهود لتحسين سلوك الحكومة، وتعهد بعدم التسامح مطلقا مع الفساد. وخلال مؤتمر صحفي، حدد لي أربع أولويات لتحسين كفاءة الحكومة وسلوكها، بما في ذلك تعزيز ممارسة البحوث والدراسات، ودفع الإدارة الحكومية القائمة على القانون بشكل مطرد، واستكشاف طرق مبتكرة في أداء واجباتها، والتمسك بمبدأ النزاهة. وقال لي إنه سيجري تشجيع مسؤولي الحكومة على جميع المستويات على الانخراط بشكل أكبر مع المجتمعات المحلية للتعرف على حاجات السكان والتماس آرائهم بشأن عمل الحكومة. وأضاف "إنهم بحاجة إلى التعلم من الشعب واتخاذه مُعلما لهم، وأيضا مساعدة الشعب على مستوى القواعد الشعبية في حل المزيد من المشكلات الفعلية". وفي معرض تسليطه الضوء على أهمية ممارسة الإدارة الحكومية القائمة على القانون، قال لي إن الحكومة يجب أن تتصرف في إطار القانون، ويجب أن تستند جميع تصرفاتها إلى أسس قانونية صلبة. وأوضح أن الإدارات الحكومية على جميع المستويات وموظفي الخدمة المدنية يجب أن يكونوا مدركين لواجبهم نحو خدمة الشعب وتعزيز تنمية البلاد. وأشار لي إلى أنه عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالفحص والموافقة على المستوى الإداري، ينبغي على الإدارات الحكومية المعنية ألا تضع حواجز على الطرق فحسب، بل يتعين عليها أيضا وضع إشارات على هذه الطرق. وأعرب عن معارضته الشديدة للشكليات والبيروقراطية عديمتي الجدوى بجميع أشكالهما، قائلا إن الحكومة يجب أن تكون مبدعة في أداء واجباتها. وقال إنه "يجب على جميع المسؤولين الحكوميين إخضاع أنفسهم للرقابة والوفاء حقا بمتطلبات كونهم مخلصين ومستقيمين ومسؤولين".