أكدت إيفا هامل، ممثلة البنك الدولي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات تحتل المرتبة الأكثر تقدماً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دعم وتمكين المرأة، بعدما أظهرت التزاماً مستمراً بتعزيز دورها في المجتمع وتحسين الفرص الاقتصادية للنساء، مع تنفيذ حزمة تشريعيات غير مسبوقة. وأضافت هامل، أن الإمارات اتخذت تدابير عدة غير المسبوقة أدت إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال المساواة بين الجنسين على صعيد التشريعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما سيعود بالنفع على المرأة الإماراتية في الوقت الحالي وعلى الأجيال القادمة. وأشارت إلى أن الإمارات تمضي قدماً لتحقيق المساواة بين الجنسين، فقد كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تقر إجازات الآباء، كما أتاحت التعديلات على قانون الأحوال الشخصية حرية التنقل للمرأة، والحق في أن تكون ربة أسرة، كما قدمت الأحكام الجديدة التي تم إقرارها في قانون العمل الأجور المتساوية وحظرت التمييز على أساس الجنس في التوظيف. وذكرت ممثلة البنك الدولي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أن الإمارات حافظت على صدارتها لبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في آخر تقرير صادر عن البنك الدولي لرصد جهود الحكومات في وضع القوانين والتشريعات الهادفة لتمكين ودعم المرأة اقتصادياً. وأضافت إيفا هامل، أن الإمارات أطلقت مؤخراً مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين بالتعاون مع البنك الدولي كمركز إقليمي يهدف لتعزيز التوازن بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال تقديم الاستشارات وتنظيم ورش العمل وتصدير أفضل الممارسات في ملف التوازن بين الجنسين. وأشارت إلى أن مركز الإمارات للتوازن بين الجنسين للتميز والتبادل المعرفي تأتي في وقتها المناسب لصالح منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث سيكون منبراً فعالاً لتحديد مسار التطوير فيما يتعلق بالتوازن بين الجنسين في المنطقة ومشاركة التجربة الناجحة في دولة الإمارات وتقديم الدعم العملي للحكومات الأخرى التي تتبنى مثل هذا النهج، بالإضافة إلى أنه سيكون مَصدراً للابتكار في السياسات الداعمة للنوع الاجتماعي في المنطقة.
مشاركة :