ضبط 6233 مهرباً و 344 ألف متسلل و7 آلاف قطعة سلاح العام الماضي

  • 12/23/2013
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الناطق الرسمي بحرس الحدود العميد البحري محمد بن سعد الغامدي، عن استشهاد 3 وإصابة 11 من رجال حرس الحدود اثناء مواجهات أمنية خلال عام 1434هـ. وبينت المديرية العامة لحرس الحدود أن دورياتها البرية والبحرية تمكنت من القبض على 6233 مهربا في 11348 قضية تهريب، وضبط 344162 متسللا في 18193 قضية تسلل، وإحباط تهريب كمية من الحشيش المخدر تزن 28314 كجم. كما ضبطت دوريات حرس الحدود 5818939 حبة مخدرة و2669233 كجم من القات و75 زجاجة خمر و2602 لتر خمر و36 قنبلة يدوية و108 أصابع من الديناميت و7135 قطعة من السلاح و307167 طلقة ذخيرة متنوعة. وأوضح الناطق الرسمي بحرس الحدود العميد البحري محمد بن سعد الغامدي، أن هذه الإحصائية تمثل مضبوطات دوريات حرس الحدود بمختلف المناطق، وبين أن أكثر عدد قضايا التسلل في جازان 11040 قضية وسجل شهر شعبان أعلى معدل له حيث بلغت القضايا فيه 1907 قضايا تسلل وكذلك سجلت جازان أكثر معدلات الأشخاص المتسللين بلغ عددهم 226766 متسللا والحدود الشمالية تسلل 22 شخصا وأقل منطقة تبوك 10 حالات تسلل فقط. وسجلت جازان أعلى معدل لقضايا التهريب وكذلك الأشخاص المهربين بـ10739 قضية تهريب وضبط 5381 مهربا تليها نجران 314 قضية تهريب و705 مهربين. وأعرب مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط عن شكره لله عز وجل أولا ثم لولاه الأمر لما يلقاه حرس الحدود من دعم لا محدود ولما يجده رجال الأمن بوجه عام ورجال حرس الحدود بوجه خاص من متابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وتوجيهاته الدائمة لتأمين حدود المملكة البرية والبحرية على مدار الساعة وتنفيذ المهام والواجبات المناطه بحرس الحدود وفق نظام أمن الحدود. وأفاد الفريق السواط أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق إلا بتوفيق الله ثم بتوجيهات ولاة الأمر للرجال المخلصين الذين وهبوا حياتهم للذود عن حدود الوطن ومقدراته ولا أدل على ذلك إلا استشهاد ثلاثة وإصابة أحد عشر منهم أثناء مواجهات مع مهربين حيث جاءت وفق خطط استراتيجية تنفذ على المستوى العملياتي والميداني لإحباط مخططات التهريب والتسلل ومخالفة نظام أمن الحدود. وأردف قائلا: إن المضي في استحداث الأساليب الإلكترونية الحديثة التي من شأنها المساعدة في ضبط الشريط الحدودي للمملكة ومن ضمنها الكاميرات الحرارية العالية الجودة وسيارات المراقبة المجهزة بأحدث التجهيزات الحديثة، والخطط الجديدة التي طبقت في العمل الميداني وهي خطط دقيقة من شأنها السيطرة على الدخول والخروج عبر الحدود الشاسعة التي يطبقها رجالات حرس الحدود بكل اقتدار وأمانة لمنع المهربين من إدخال المتفجرات أو السموم والقبض على كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا ومقدراته، مبينا أن رجال حرس الحدود سيبذلون ما في وسعهم ومضحين بدمائهم لحماية وطنهم ومجتمعهم.

مشاركة :