باشينيان: يجب أن نخشى انسحاب منظمة معاهدة الأمن الجماعي من أرمينيا وليس العكس!

  • 3/14/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء الأرمني أن مشكلة الأمن الخارجي هي التحدي الأكبر لبلده ولا تزال تفتقر إلى حل، معربا عن قلقه إزاء ما وصفه بـ"انسحاب منظمة معاهدة الأمن الجماعي" من بلاده. وقال باشينيان خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء إن يريفان تلقت قبل أيام قليلة نسخة أخرى من اتفاقية السلام من أذربيجان، وأن هناك "بعض التقدم في هذا الشأن". لكنه أشار إلى أن مسودة اتفاقية السلام الأذربيجانية تحتوي على مطالب تتعلق بوحدة أراضي أرمينيا، والحفاظ عليها يمثلا خطا أحمر بالنسبة ليريفان. وأضاف أن تنفيذ بنود معاهدة السلام المستقبلية بين أرمينيا وأذربيجان يجب أن يكون مدعوما بضمانات، مشيرا إلى أن "ما يهمنا ليس مؤسسة الضامن، بل مؤسسة الضمانات". وقال: "المشكلة الرئيسية لا تزال دون حل وهي ضمان الأمن الخارجي لأرمينيا. وفقا لتقييمنا، خطوة واحدة ليست كافية لحل هذه المشكلة. يجب علينا إدارة التهديدات واغتنام الفرص". وحذر باشينيان من وجود "خطر كبير للغاية" للتصعيد على الحدود مع أذربيجان وفي إقليم قره باغ، وقال إنه نقل معلومات حول ذلك للرئيس الروسي فلاديمير بوتي خلال محادثة هاتفية بينهما الاثنين، وأشار إلى "وجود مشاكل في منطقة مسؤولية قوات حفظ السلام الروسية". وأكد باشينيان أن بلاده لن تنسحب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وهي منظمة أمنية تضم بالإضافة إلى أرمينيا، كلا من روسيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان، لكنه أبدى قلقه إزاء "مغادرة المنظمة مواقعها في أرمينيا". وقال: "عام 2022، أخبرني الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأن هناك مخاوف في المنظمة من أن تغادرها أرمينيا. فأجبت أن هذه المخاوف ليست في محلها، ولكن هناك مخاوف أخرى موجودة في أرمينيا، وهي تتعلق بحقيقة أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي التي قد تغادر أرمينيا. وتقديري هو أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي تغادر أرمينيا عن قصد ومن غير قصد، وهذا يقلقنا". وأشار باشينيان إلى أن يريفان ستوافق على تعيين ممثلها في منصب نائب الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إذا "كانت متأكدة من أن ذلك سيعزز أمنها". وكانت أرمينيا رفضت في وقت سابق إجراء تدريبات في أراضيها مع قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، في عام 2023. المصدر: وكالات تابعوا RT على

مشاركة :