أعلن الدكتور أحمد بن محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن زيادة حجم التمويلات التي ستقدمها مجموعة البنك إلى 9 مليارات دولار، لدعم جهود التنمية في الدول المضيفة للاجئين السوريين والدول المتأثرة بالأحداث في المنطقة، خلال الثلاث سنوات القادمة (2016 - 2018) وستشمل مساعدة البنك تمويل قطاعات التعليم والصحة والمياه والخدمات البلدية، وتمويل التجارة، ودعم القطاع الخاص، وخلق فرص العمل، وبناء القدرات في تلك الدول. وأكد رئيس مجموعة البنك في كلمته التي ألقاها في المؤتمر الدولي لدعم دول الجوار السوري والمنطقة، الذي بدأ أعماله يوم أمس في لندن، حرصت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على تكثيف الجهود المبذولة والتعاون مع المجتمع الدولي ووكالات التنمية الدولية ومجموعة التنسيق العربية من خلال تمويل مشاريع مشتركة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا للدول المعنية، بما يسهم في تحسين ظروف معيشتهم وإعادة الأمل للملايين منهم بغد أفضل. كما دعا رئيس مجموعة البنك المشاركين إلى دعم مبادرة التمويل التي يقودها كل من البنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية والأمم المتحدة لحشد المزيد من الموارد لدول المنطقة.
مشاركة :