الوطن(ضوء):اعترف المغني الإماراتي حسين الجسمي أن ارتباط اسمه بـ الكوارث التي تحل بالدول التي تغّنى بها في الآونة الأخيرة، يثير ضحكه، لاسيما بعدما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات التي تصب في هذا الاتجاه. الجسمي قال في حوار أجرته معه صحيفة الراي الكويتية :كنت أقرأ وأضحك وأقول ما جعلت الهيبة في اللسان، بل بالأفعال والأخلاق لأنه في النهاية إما أنك تتعلم أو تتألم وأنا اخترت أن أتعلّم، ومن يقوم بكتابة ذلك في مواقع الإعلام هم أشخاص منّا وفينا وأحترمهم وأحبهم وما أزعل منهم لأنني أستمد منهم النجاح والفكر. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وكان البعض ربط بين الجسمي وبين الأحداث المأساوية التي وقعت مؤخرًا، فأرجعوا تدهور مستوى برشلونة الإسباني قبل موسمين بعد مسيرة نجاح طويلة إلى إطلاق الجسمي أغنية حبيبي برشلوني في العام 2012، وتداول نشطاء اليوم تنبأ له بفوز الأهلي على الزمالك ما اعتبره جماهير الأهلي فال سيء. وكذلك ساءت الأوضاع الأمنية في ليبيا بعد إطلاقه أغنيته ليبيا يا جنة في 2011. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل كما ربط البعض بين إطلاق أغنية لما بقينا في الحرم التي غناها الجسمي في العام 2015 بمناسبة قرب مناسك الحج، فجاء موسمًا كارثيًا وقعت خلالهحادثتا سقوط الرافعة في الحرم المكي، ثم تدافع الحجاج خلال رمي الجمرات وسقوط مئات القتلى. نهاية النحس جاءت بالعمليات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس أواخر العام 2015، والتي سبقها بأسبوعين فقط طرح أغنية الجسمي نفحات باريس،ما دفع البعض لمطالبة الفنان الإماراتي إلى عدم الغناء لبلادهم. 0 | 0 | 1
مشاركة :