رجل الأعمال الإماراتى خلف الحبتور يتبرع بسداد المصروفات الدراسية لـ5 آلاف طالب جامعى من غير القادرين

  • 3/14/2023
  • 15:01
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - سامية سيد - تبرع رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، لصالح بيت الزكاة والصدقات المصري، لتحمل المصروفات الدراسية لعدد 5 آلاف طالب وطالبة من المتعثرين عن سدادها، وذلك خلال فترة دراستهم بكليات جامعة الأزهر الشريف، ليدعم "الحبتور" أحلام الشباب المصري لاستكمال مشوارهم التعليمي، والحصول على شهادات جامعية تتيح لهم فرص عمل، مما ينعكس على توفير كوادر مؤهلة بالسوق المصري. ووقع إسلام غنيم، الممثل والرئيس التنفيذي لشركة الحبتور- مصر، اتفاقية مع الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لمؤسسة بيت الزكاة والصدقات المصري، لتتولى المؤسسة توجيه تبرع رجل الأعمال خلف الحبتور إلى الطلاب الذين يجدون صعوبة في تحمل النفقات الدراسية من مختلف كليات جامعة الأزهر الشريف، مما يسهم في رفع المعاناة عن الطلاب غير القادرين لاستكمال مسيرتهم التعليمية، كما سيتولى "غنيم" القيام بمهامه الأخرى في البحث عن الفرص الاستثمارية لمجموعة الحبتور في مصر. وسبق لرجل الأعمال خلف الحبتور، أن تبرع لتحمل المصروفات الدراسية للعديد من الطلاب المصريين غير القادرين خلال السنوات الماضية، لإيمانه بأهمية ودور التعليم في تحسين المستوى الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. بجانب التعليم، يساهم خلف الحبتور، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الخيرية في تمويل العديد من الأنشطة الخيرية لدعم غير القادرين، وتوفير حياة كريمة لهم، وذلك من منطلق حبه وعشقه لمصر، والذي عبر عنه مرات عديدة في لقاءات إعلامية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن حبه لمصر متأصل في ضلوعه، ويحلم بأن يساهم في تأمين عدد أكبر من فرص العمل للشباب المصري. يعد الإماراتي خلف أحمد الحبتور من أبرز رجال الأعمال العرب، ويحتل مرتبة متقدمة في قائمة "فوربس" لأقوى قادة السفر والسياحة في الشرق الأوسط، وهو المؤسس لمجموعة الحبتور، إحدى أنجح الشركات وأكثرها تقديرًا في الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة. وبدأ "الحبتور" مسيرته من شركة هندسية صغيرة عام 1970، حتى نجح في تحويلها لواحدة من كبرى مجموعات الشركات في الإمارات والمنطقة، ويمتلك استثمارات في مجالات عدة أبرزها الضيافة والسيارات والعقارات والتعليم والنشر، منها على سبيل المثال 14 فندقًا عالميًا مقسمين بين 7 بدولة الإمارات العربية المتحدة و7 آخرين في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنمسا، والمجر، ولبنان، ومجمعات وأبراج سكنية فاخرة بدبي، وحقوق وكالة العديد من كبرى العلامات التجارية في السيارات، والعديد من صالات عرض السيارات منها أول وأكبر صالة عرض لسيارات بنتلي في العالم.        

مشاركة :