في السباق إلى البيت الأبيض وعلى مستوى المعسكر الجمهوري، ما زال الملياردير دونالد ترامب في الصدارة مع واحد وثلاثين في المائة من نوايا التصويت، متقدما على المحافظ المتشدد تيد كروز الذي تمنحه الاستطلاعات حوالي اثنين وعشرين في المائة. تيد كروز جعل من ريادة الولايات المتحدة للعالم محورا رئيسيا خلال أحد تجمعاته الانتخابية: حقوقنا الدستورية تخترق كل يوم. دور أميركا في قيادة العالم تراجع، ما يجعل من العالم مكانا أكثر خطورة بكثير. الرهان في هذه الانتخابات لا يمكن أن يكون أعلى من ذلك. أما عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو فتمنحه استطلاعات الرأي تسعة عشر في المائة من نوايا التصويت. جيب بوش الذي يحتل المركز الخامس في صفوف الجمهوريين استفاد من دعم شقيقه جورج بوش، الرئيس الأميركي السابق. والاستعانة بأكثر أفراد العائلة شعبية لدى الرأي العام الأميركي بالنسبة لجيب بوش تعتبر دعما لحملته الانتخابية. أما في صفوف المعسكر الديمقراطي، يواصل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فيرمونت بيرني ساندرز تقليص الفارق مع منافسته هيلاري كلينتون لنيل ترشيح الديموقراطيين لخوض السباق الرئاسي، إذ أظهر استطلاع على مستوى البلاد الجمعة حصوله على اثنين وأربعين في المائة من الأصوات في مقابل أربعة وأربعين في المائة لوزيرة الخارجية السابقة، قبل أربعة أيام من التصويت المقبل. الديموقراطي الاشتراكي البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما يتقدم كلينتون بعشرين نقطة في استطلاعات أخرى لولاية نيوهامشاير، القريبة من فيرمونت التي يمثلها في مجلس الشيوخ، وحيث سيدلي الناخبون بأصواتهم الثلاثاء المقبل.