محافظ الجنوبية يبحث مع وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة ملاحظات المواطنين 

  • 2/6/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أكد معالي الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية سعي المحافظة في متابعة كافةالقضايا التي تهم المواطنين في المحافظة الجنوبية، وقال الشيخ عبدالله بن راشد أن المجلس التنسيقيبالمحافظة الجنوبية قد بحث مؤخراً عبر تقرير لجنة رصد الباعة الجائلين ومخالفات المحلات التجاريةملاحظات عدد من المواطنين الذين اشتكوا من قيام عدد من المحلات التجارية بتأخر إغلاق المحلاتلساعات متأخرة من الليل. جاء ذلك خلال اجتماع معالي محافظ المحافظة الجنوبية بالسيد نادر المؤيدوكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة. وقال الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة أن المحافظة الجنوبية تولي اهتماماً بالغاً بإيجاد حلول توافقية لاتؤثر على مصالح التجار وأصحاب المحلات التجارية، مع مراعاة المصلحة العامة التي تقضي تلبيةاحتياجات الأهالي وتوفير مقومات الراحة، لاسيما في الأحياء السكنية. وأضاف معالي محافظ المحافظةالجنوبية أن الآثار السلبية تكاد تزيد عن الآثار الإيجابية التي تخلفها عدم التزام عدد من المحلاتالتجارية بتحديد أوقات محددة لإغلاقها، وذلك تجنباً للازدحام والتجمعات التي قد تتسبب في إحداثالضوضاء والأصوات العالية في أوقات متأخر من الليل. ومن جانبه أكد السيد نادر المؤيد وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة حرص وزارته علىتوفير مقومات الراحة للأهالي وقاطني الأحياء السكنية، مضيفاً أن الوزارة لا تألوا جهداً في التنسيق معكافة الجهات المختصة من أجل التوصل إلى حلول توافقية تسهم في تحقيق مصالح جميع الأطراف.وأضاف المؤيد أن وزارة الصناعة والتجارة تهتم بمصالح التجار وأصحاب المحلات التجارية، وتعملمن أجل توفير بيئة تجارية تهتم بانتعاش وازدهار التجارية وكافة القطاعات المتصلة بها، وذلك دونالمساس بحقوق الأهالي ومقومات العيش الكريم. وتناول الاجتماع بحث الملاحظات التي تم رصدها من قبل المواطنين ضمن أعمال لجنة رصد الباعةالجائلين ومخالفات المحلات التجارية، وبحث الاجتماع تجارب دولية في هذا الخصوص، حيث تقومعدد من الدول بتعيين ساعات محددة من العمل للمحلات التجارية، لاسيما تلك المحلات المنتشرة وسطالأحياء السكنية، وذلك لمراعاة عدم إحداث الإزعاج والضوضاء والتجمعات وسط الأحياء السكنية، فيأوقات متأخر من الليل. المصدر:  المحافظة الجنوبية

مشاركة :