قال الخبير المصرفي عادل أفيوني، إنه من المتوقع أن يخفف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من وتيرة رفع سعر الفائدة، مؤكدًا عدم وجود خسائر للمودعين من انهيار بنك سيليكون فالي. وأوضح الخبير المصرفي لقناة العربية، أن بنك سيليكون فالي يحتل المركز السادس عشر بالولايات المتحدة، ويستحوذ على نحو 200 مليار دولار من الأصول. وأضاف ان رفع الفوائد من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بهذه السرعة خلال العام الماضي (2022م) أدى إلى صدمة بالسوق، وبدأت انعكاسات رفع سعر الفائدة تظهر هذه الأيام، من خلال انهيار بنك سيليكون فالي. وأشار الخبير المصرفي، إلى أن الاقتصاد لا يتحمل رفعا لأسعار الفوائد بهذه الوتيرة السريعة، حتى لو كان السبب هو مكافحة التضخم. وأوضح أن أغلب مودعي بنك سيليكون فالى هم من شركات التكنولوجيا، ولن يتأثروا بانهيار البنك، لكن التأثير على المدى المتوسط يتمثل في أن قطاع التكنولوجيا فقد مصدرا مهما لتمويل أنشطته بانهيار البنك.
مشاركة :