خفضت وكالة موديز لخدمات المستثمرين والتصنيف الائتماني، اليوم الثلاثاء، وجهة نظرها بشأن القطاع المصرفي الأمريكي بأكمله إلى سلبية بعد أن كانت مستقرة، وفق لموقع CNBC الأمريكي. وأشارت الوكالة، والتي تعتبر من خدمات التصنيف الثلاث الكبرى، إلى إنها تتخذ هذه الخطوة في ضوء إخفاقات البنوك الرئيسية في الولايات المتحدة التي دفعت السلطات الأمريكية إلى التدخل يوم الأحد بخطة إنقاذ للمودعين والمؤسسات الأخرى المتأثرة بالأزمة بعد إنهيار بنك سيليكون فالي. وقالت موديز في التقرير الذي نشرته اليوم: "لقد غيرنا توقعاتنا المستقرة للنظام المصرفي الأمريكي إلى نظرة سلبية التي تعكس التدهور السريع في بيئة التشغيل بعد أزمة بنك السيليكون فالي وبنك سيلفرجيت وبنك سيجنتشر وإغلاقهم". وجاءت هذه الخطوة بعد إجراء في وقت متأخر من يوم الاثنين ، عندما حذرت وكالة موديز من أنه إما أن تم تخفيض تصنيفها أو وضعها قيد المراجعة لخفض تصنيف سبع مؤسسات فردية. وتابع التقرير: "هذه التحركات مهمة لأنها يمكن أن تؤثر على التصنيفات الائتمانية وبالتالي تكاليف الاقتراض للقطاع المصرفي الأمريكي". وقد لاحظت وكالات التصنيف الإجراءات الاستثنائية المتخذة لدعم القطاع المصرفي الأمريكي من قبل الحكومة، لكنها قالت إن البنوك الأخرى التي تكبدت خسائر غير محققة أو مودعين غير مؤمن عليهم قد تكون معرضة للخطر.
مشاركة :