قتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وجرح 11 آخرون، بينهم حاكم منطقة، في هجوم انتحاري نفذ أمس جنوب غربي الصومال، بحسب ما أفاد مسؤول في الشرطة المحلية لوكالة «فرانس برس». ولم يعلن أي طرف حتى الآن مسؤوليته عن الهجوم، لكن يشتبه بوقوف حركة الشباب الإرهابية وراء الهجوم. وتشن هذه الحركة بانتظام هجمات انتحارية في هذا البلد الأفريقي، الواقع في منطقة القرن الأفريقي. وقال حسين عدان، قائد الشرطة في مدينة بارديرا الواقعة في منطقة جدو، على بعد 420 كيلومتراً غرب العاصمة مقديشو: «اقتحم انتحاري إرهابي بآلية مفخخة بيت ضيافة في بارديرا، كان ينزل فيه مسؤولون حكوميون». ومن بين هؤلاء المسؤولين حاكم جدو أحمد بله جارد، وقادة عسكريون عدة، على ما أضاف المصدر نفسه. وأضاف مسؤول الشرطة: «تسبب الانفجار في تدمير الجزء الأكبر من المبنى، وأدى إلى مقتل 5 عناصر أمن»، موضحاً أن 11 شخصاً أصيبوا بجروح، بينهم الحاكم، دون إعطاء أي تفاصيل حول خطورة الإصابات. وقال محمد ساني، أحد الشهود في المكان لـ«فرانس برس»: «لم يسبق أن سمعنا انفجاراً بهذه القوة، وقد اهتزت الأرض تحت أقدامنا كما لو أنه زلزال».
مشاركة :