الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لـ«الاتحاد»: الإمارات رائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة

  • 3/15/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عبد الله عبد العالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن دولة الإمارات أولت الطفولة الاهتمام والعناية منذ قيام الاتحاد ووردت بالدستور نصوص واضحة تؤكد أن المجتمع يشمل برعايته الأمومة والطفولة، وأن الأسرة هي قوام المجتمع. وقال: إن الإمارات احتضنت وما زالت الطفل وأولت ومنذ تأسيس الاتحاد اهتماماً كبيراً لرعاية الطفل، باعتبارها من القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي، فأمنت له أفضل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية باعتبار أن ذلك يشكل أحد المرتكزات الأساسية لإرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار ويحفظ الجميع من أي حوادث مؤلمة. وأضاف أن الإمارات باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة وكانت سباقة في تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع من التمتع بكافة الحقوق التي يكفلها القانون ودون أي تمييز، مشيراً إلى إن رعاية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لأصحاب الهمم لاسيما الأطفال منهم تقدم نموذجاً فريداً لما ينبغي أن تكون عليه رعاية وتمكين هذه الفئة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية. وأكد الحميدان أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم كمؤسسة حكومية في إمارة أبوظبي تعمل على توفير وتقديم وتطوير الخدمات التعليمية والتربوية والاجتماعية والعلاجية لأصحاب الهمم، بهدف إعدادهم وتأهيلهم وتوفير الوظائف الملائمة لهم وبيئة العمل المناسبة التي تراعي احتياجاتهم لدمجهم في المجتمع، وليشاركوا بشكل فعال في مسيرة النهضة بالدولة. «صديقي» أعلن الحميدان عن إطلاق مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مبادرة «صديقي» في يوم الطفل الإماراتي، يقدمها قسم الرعاية الاجتماعية والنفسية بمركز العين للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة، بهدف إنشاء جيل إماراتي داعم لمفاهيم الدمج والتمكين لأصحاب الهمم، ويسهم في مسيرة التنمية المستدامة، وتعزيز العلاقة بين الطلبة من أصحاب الهمم، والمجتمع المدرسي بكافة فئاته من طلاب ومعلمين وموظفين وأولياء أمور، من خلال خطة عمل تجمع بينهم لتعزيز تكوين العلاقة والتعريف بطرق التعامل مع أصحاب الهمم. ويقوم مركز العين للرعاية والتأهيل التابع للمؤسسة والمنفذ للمبادرة باستهداف مجموعة من المدارس الحكومية والخاصة بتنظيم ورش تعريفية حول المبادرة، وعمل حصر لأصدقاء أصحاب الهمم في تلك المدارس، وتكريمهم أمام زملائهم ليكونوا مصدراً لتعزيز علاقة الصداقة بين أصحاب الهمم وغيرهم. وذكر أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تقدم أفضل الخدمات النوعيّة والمتميّزة والرعاية للأطفال من تلك الفئات للعمل على تمكينهم ودمجهم في المجتمع لكي يعيشوا في أمان ورفاهية من خلال وسائل الدعم المختلفة، لافتاً إلى أن أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة يستفيدون من مجموعة واسعة من البرامج والمبادرات والمشاريع الحيويّة التي تطرحها «زايد العليا» وفق أرقى المعايير العالميّة، مع مواصلة عمليّة التحسين والتطوير على كافة الخدمات الأولية، والخدمات العلاجية المساندة، والتقييم، والتدخل المبكر، وغيرها من الخدمات المتخصصة التي تقدّمها المؤسّسة في مختلف مراكزها المنتشرة على مستوى إمارة أبوظبي، في بيئة مؤهلة ومرنة تتيح لهم الفرصة لإطلاق طاقاتهم وإثبات قدراتهم وتمكينهم وإدماجهم في المجتمع.

مشاركة :