عجمان في 14 مارس/ وام/ نظم مركز عجمان للمسؤولية المجتمعية التابع لغرفة تجارة وصناعة عجمان ورشة حول الاستهلاك الأمثل للموارد والإنتاجية في القطاع الخاص وذلك في إطار جهوده لمواكبة توجهات الدولة في الحفاظ على الموارد واستدامتها بالتزامن مع عام الاستدامة، واستعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف “ كوب 28”. وسلطت الورشة - التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي - الضوء على أفضل الممارسات والمنهجيات الداعمة للحفاظ على الموارد وزيادة الإنتاجية، وتوجيه وتوعية المنشآت من الشركات والمصانع بآليات تبني منهجيات الاقتصاد الدائري وإعادة التدوير تعزيزاً لكفاءة استهلاك الموارد الطبيعية وتقليل الهدر لضمان جودة الحياة والحفاظ على الموارد للأجيال القادمة. حضر الورشة ناصر الظفري الرئيس التنفيذي لمركز عجمان للمسؤولية المجتمعية، وعدد من أصحاب الأعمال وممثلي الشركات والمصانع من أعضاء غرفة عجمان . وأكد ناصر الظفري بالحضور أهمية الورشة ودورها التوعوي لمنشآت القطاع الخاص عبر اعتماد أفضل الممارسات المتبعة لتحقيق زيادة في معدلات الإنتاج مع الحفاظ على البيئة، إلى جانب ما توفره الورشة من منصة لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة والمتعمدة لدى المنشآت، تحقيقاً لرسالة المركز ودوره في توفير منصات استشارية معرفية تهدف إلى الاستدامة والمسؤولية المجتمعية. وأشار إلى أن المركز يستهدف ضمن خطته الاستراتيجية توفير مجموعة واسعة من ورش العمل والدورات المبتكرة بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية والخاصة المعنية بمجالات المسؤولية المجتمعية، كما يسعى المركز إلى إطلاق مبادرات ومشاريع استباقية تدعم تنمية الاقتصاد وزيادة الإنتاجية واستدامة ونمو رؤوس الأموال للشركات والمصانع وتعزيز تنافسيتها المحلية والدولية مع الحفاظ على البيئة والموارد وتخفيض الانبعاثات الكربونية ومواكبة توجهات الدولة في هذا الشأن. واستعرضت الورشة مجموعة من المحاور الرئيسية ومنها "استراتيجيات اتخاذ القرار حول تطبيق أفضل الممارسات للاستهلاك الأمثل في القطاع الخاص، وخصائص المحافظة على الموارد ودورها في الاستدامة المستقبلية، وعلاقة الإنتاجية باستخدام الموارد المتاحة، والعلاقة بين التميز المؤسسي وزيادة الإنتاجية". كما شهدت الورشة تقديم عدد من أفضل نماذج الممارسات الإنتاجية والاستهلاكية لدى منشآت القطاع الخاص محلياً ودولياً، واطلع الحضور على جهود الدولة في نمو الاقتصاد الدائري للحفاظ على الموارد والاعتماد على إعادة التدوير. - أمينة السويدي -
مشاركة :