أبوظبي في 13 مارس / وام / وقعت جامعة السوربون أبوظبي مذكرة تفاهم مع هيئة البيئة - أبوظبي وذلك للتعاون في مجالات البحوث والدراسات وتبادل المعرفة والتنمية على نطاق واسع من التخصصات ذات الصلة بالبيئة. ويأتي هذا التعاون في إطار مبادرة “Go Green 2023” التي أطلقتها الجامعة بهدف تشجيع الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين على المشاركة في العمل من أجل الوصول إلى مستقبل أكثر استدامة، عبر التركيز على زيادة الوعي بقضايا تغير المناخ، ووضع مبادرات لمواجهة التحديات البيئية، وتعزيز الممارسات المستدامة. وقع مذكرة التفاهم سعادة الدكتورة شیخة سالم الظاھري، أمین عام ھیئة البیئة – أبوظبي والبروفيسورة سيلفيا سيرانو، مديرة جامعة السوربون أبوظبي. وبموجب مذكرة التفاهم، سيتم تطوير سجل احتياجات البحوث البيئية لتحديد وسد الفجوات العلمية بشكل منهجي لتوضيح النظام البيئي لإمارة أبوظبي وتفاعلاته مع الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، يتعاون الجانبان في مشاركة ونقل أحدث الدراسات البحثیة وتبادل المعرفة وإجراء زیارات إلى المرافق البحثیة والمواقع ذات الأھمیة العلمیة. كما ستمكن مذكرة التفاهم من إنشاء مشاريع بحثية مشتركة، وتقاسم الموارد، ووضع حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية في المنطقة علاوة على ذلك، ستوفر الفرصة للجامعة للمساهمة في تطوير آلية صنع السياسات القائمة على الأدلة والمبادرات التي تعزز الاستدامة وتساهم في الحفاظ على البيئة في العاصمة. وقالت البروفيسورة سيلفيا سيرانو: "تمثل مذكرة التفاهم مع هيئة البيئة - أبوظبي علامة فارقة في التزامنا بمبادرة Go Green 2023، التي تسعى جاهدة لحماية البيئة، ومواجهة تحديات تغير المناخ وتعزيز الاستدامة ، ونثق أن هذه الشراكة ستعزز قدراتنا البحثية وتشجع المشاريع التعاونية، ونتطلع إلى العمل عن كثب مع هيئة البيئة بأبوظبي لتطوير قدراتنا البحثية وإحداث تأثير إيجابي". من جانبه قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي: "إنها فرصة رائعة لهيئة البيئة – أبوظبي أن توقع مذكرة تفاهم مع جامعة السوربون أبوظبي، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات على مستوى العالم، والتي تمتلك سمعة عالمية في مجال البحث العلمي، ونحن على ثقة من أنه سيكون هناك تبادل مشترك للخبرات والمعرفة العلمية، التي من شأنها أن تساعد في تعزيز مستوى البحوث التي يتم إجراؤها حول البيئة في إمارة أبوظبي. وأضاف أنه في ظل وجود هيئة تدريس تضم نخبة من الخبراء في جامعة السوربون أبوظبي، مع فريق الخبراء والمختصين بهيئة البيئة – أبوظبي، سنتمكن سوياً من إجراء دراسات علمية موثوقة من شأنها أن تعود بالفائدة على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي.
مشاركة :