تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير بيريكريست، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول توقعات مقلقة بغلاء أسعار السلع المستوردة في السوق الروسية بسبب خضوع تركيا للضغوط الأمريكية. وجاء في المقال: اعترفت السلطات التركية هذا الأسبوع بأن الحظر على عبور البضائع القادمة إلى روسيا عبر تركيا مرتبط بالحزمة العاشرة من العقوبات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي. وأوضح الخبير الاقتصادي دينيس راكشا، على هواء "كومسومولسكايا برافد"، الموقف بالقول: "على ما يبدو، حدث هذا تحت ضغط من الولايات المتحدة، منذ أن زار وزير الخارجية بلينكن دول آسيا الوسطى قبل قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين، من أجل منع تدفق السلع الخاضعة للعقوبات. ولكن بما أن من الصعب معرفة ما هو خاضع للعقوبات وما لا يخضع لها على الفور، فقد تم الآن حظر عبور الواردات بالكامل. وفي المستقبل، سوف يسمحون بمرور البضائع التي لا تخضع للعقوبات، وما يليها من الواردات الموازية، ولن يُسمح بعد ذلك بمرور جميع السلع الخاضعة للعقوبات". لم يؤثر حظر العبور في اتجاه واحد، أي من تركيا إلى روسيا، بل أثر أيضًا في الصادرات الروسية عبر تركيا. وكما قال المدير العام لشركة الخدمات اللوجستية VTN ، بافل غولياكين، لـ"كومسومولسكايا برافدا": "أوقفت مصلحة الجمارك التركية إصدار تصاريح عبور المنتجات من روسيا إلى مصر والمغرب وبعض دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية. من الناحية التقنية البحتة، تُحَل المشكلة بالطريقة التالية: يجري تخليص البضائع في تركيا وتسجيلها على أنها تركية وتذهب إلى البلد المقصود. لكن هذا يضيف 30-50٪ أخرى إلى سعرها". ويرى غولياكين زيادة مشابهة يمكن أن تترتب على أسعار السلع الخاضعة للعقوبات في حال اللجوء إلى خطوط الالتفاف المختلفة لإيصالها عبر تركيا إلى روسيا. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :