أظهرت نتائج دراسة طبية حديثة، ارتفاعا متسارعا فى معدلات إصابة النساء فى الولايات المتحدة بسرطان الجلد، نظرا للتعرض لأشعة الشمس داخل المنازل والنوادى لاكتساب البشرة لونا نحاسيا، وذلك بالمقارنة بالرجال. وأجريت الدراسة على نساء دون الخمسين من العمر من المصابات بسرطان الجلد ممن قمن بإكساب بشرتهن اللون البرونزى داخل البيوت والنوادى، وقد خلصت إلى أن فرصة إصابتهن بالأورام أكبر بواقع 6 مرات عن غيرهن. وقالت ديان لازوفيتش، المشرفة على الدراسة بجامعة مينيسوتا فى منيابوليس، إن هذه النتيجة تماثل دراسة أخرى أجريت فى أستراليا عام2011، لكن الدراسة السابقة لم تفرق بين النساء والرجال. وقام الباحثون بتحليل بيانات من 681 مريضة بالغة شخصت بالإصابة بسرطان الجلد بين عامى 2004 و2007 قبل بلوغ سن الخمسين، ومقارنتهن بنساء من غير المصابات بسرطان الجلد بين سن 25 و49 عاما. وقالت نسبة تصل إلى 80 فى المائة من النساء المصابات إنهن كن يقمن بأخذ حمامات شمس داخل المنازل والنوادى. وأضافت الدراسة أنه كلما زادت فترات التعرض للشمس داخل المنازل، زادت فرص الإصابة بسرطان الجلد.