بشار الأسد سينتصر في انتخابات الرئاسة السورية

  • 12/23/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات ابراهيم عبد القادر(ضوء):قال محمد حسنين هيل، الكاتب والمفكر، إن النظام السوري استطاع أن يتقي الضربة، مشيرًا إلى أن بشار الأسد استطاع تعزيز موقفه على الأرض، مضيفًا أنه استطاع الإمساك بالمدن في كافة المحافظات باستثناء بعض الأماكن التي احتلتها المعارضة ودخلت فيها النصرة الآن. وتابع هيكل، خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة" مع الإعلامية لميس الحديدى، على قناة "CBC": "أن أهل الرقة الآن يصرخون، والله يكون في عونهم لأن من يحكمها هم حركة نصرة الإسلام، خاصة أنهم فرضوا عليهم قوانين وقواعد ويطبقون العقوبات في الشارع بالذبح، وبالتالي النظام بات أقوى لسببين أولهما تحسن موقفه على أرض الواقع والشيء الثاني استطاعته تجنب الضربة". ولفت هيكل إلى أن نظام الأسد يشعر الآن أنه أقوى ومعارضة، خاصة أن المقاومة الإسلامية استولت على كافة ذخيرة قائد الجيش الحر سليمان إدريس. وأوضح هيكل أن المكون الديني للمعارضة في سوريا ينتمي إلى "نصرة الإسلام"، وليس الإخوان، ولذلك بدأ الأمريكان في تغير موقفهم، وبالتالي بشار الأسد سيرشخ نفسه في 2014، وسينجح وهذه مشكلة لأنه بهذا الوضع لن تنتهي الحرب في سوريا، على حد تعبيره. وأضاف: "كان بإمكان الجيش الحر أن يجذب بقية عناصر الجيش النظامي، وهذا لم يحدث إلى جانب أنه تم استخدام وسائل فجة أدت إلى الانشقاق". داعش ومن جانبها أكدت مصادر مطلعة من داخل محافظة إدلب أن "القرى الدرزية في المحافظة لطالما كانت جزءاً من نسيج المحافظة، كما هي حال الدروز في كل سوريا، يعيشون منذ قرون بوئام وسلام مع القرى المجاورة". وشرحت المصادر واقع هذه القرى التي يعتاش أهلها بشكل عام على زراعة الزيتون والكمون، ومعدل بُعد أغلبها عن مدينة إدلب (لا تزال تحت سيطرة الجيش السوري) هو 14 كلم، والطريق إليها من المدينة تقع تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية. وقالت المصادر لـ"الأخبار" إن "أهالي كفتين وبيرة كفتين ومعارة الإخوان وكفرمارس وتلتيتا وقلب لوزة --- أكثر

مشاركة :