كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن عودة رجل أمن إسرائيلي رفيع المستوى للعمل في مصر، شهد اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة قبل 12 عاما. وقال موقع "مكور راشون" الإسرائيلي ، إن الضابط الإسرائيلي دادي حنوك، وصل القاهرة مؤخرا لاستلام عمله في مقرة سفارة تل أبيب لدى القاهرة، بعد 12 عاما من عمله فيها. وقال حنوك في تصريخات صحفية حول ذكرياته خلال أعمال الاقتحام: "بدأ المتظاهرون بالصعود إلى سيارتنا، وأطلقت أعيرة نارية في كل مكان.. وقلت لنفسي - لن نغادر هنا بعد الآن" وأوضح الموقع العبري أنه كان هناك فقط 800 متر تفصل بين ديدي حنوك والأشخاص الذين كان من المفترض أن يحمي حياتهم، ولكن للوصول إليهم كان عليه عبور حواجز مؤقتة ، وحشد غاضب مسلح بالهراوات والسكاكين ، وموجة غامضة من الكراهية المتفجرة. وأضاف أنه بعد 12 عامًا من أعمال الشغب العنيفة التي اجتاحت القاهرة ، عاد ضابط الأمن في البعثة الإسرائيلية في مصر آنذاك إلى القاهرة . وأوضح الموقع أن الخطة التي قام بها حنوك لإنقاذ البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية لا تزال سرية، مؤكدا أنها حالت بعد بضعة أشهر دون وقوع مجزرة في السفارة. وقال حنوك: " أسوأ السيناريوهات لم تتوقع ما حدث في مصر ذلك الأسبوع، كان التدهور الأمني سريعًا ، وارتفع العنف من صفر إلى مائة، وعلى عكس تقديرات مسؤولي المخابرات الإسرائيلية ، الذين اعتقدوا أن أعمال الشغب ستهدأ في غضون يومين ، تصاعدت المظاهرات في ميدان التحرير وجميع ربوع القاهرة". المصدر: makorrishon.co.il تابعوا RT على
مشاركة :