تكريم 50 فائزاً بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي 2023

  • 3/15/2023
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي 2023 في دورتها الأولى. حضر حفل التكريم، الذي أقيم في مهرجان الشيخ زايد بالوثبة، الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس نادي أبوظبي الزراعي، رئيس لجنة الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، العضو المنتدب لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وحميد سعيد النيادي مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد»، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين وكبار الشخصيات. وأعلنت اللجنة المنظمة، أمس الأول، 50 فائزاً بالجائزة من إجمالي 348 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة تنافسوا في فئات الجائزة الرئيسية الثلاث، منهم 227 مشاركاً تنافسوا في الفئات الخاصة بالشق النباتي، مقابل 121 مشاركاً تنافسوا في الفئات الخاصة بالشق الحيواني، وستعمل اللجنة العليا المنظمة للجائزة على الترويج للممارسات الزراعية للفائزين، بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل الممارسات الزراعية التي تعزز الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي للدولة. وقال سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، في كلمته في مستهل الحفل: «يسعدني مشاركتكم فعاليات اختتام الدورة الأولى «لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» وتكريم الفائزين بجوائزها القيمة من المزارعين والمربين والمزارع التجارية وأصحاب الابتكارات المتميزين»، معرباً عن اعتزازه بالجائزة التي تحظى بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وثقته الكبيرة بأنها ستكون منبع خير وعطاء لجميع المهتمين بالقطاع الزراعي وإنتاج الغذاء في مختلف إمارات الدولة والمنطقة». وأضاف: «تعتبر جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» تعبيراً صادقاً عن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالنهضة الزراعية في الدولة، وتؤكد حرص الإمارات على تشجيع الإبداع والابتكار، والاعتماد على تنمية المعرفة والتميز كأساس للتقدم وتعزيز مكانة الزراعة لتنويع مصادر الدخل الوطني، بالإضافة إلى إحداث تغيرات إيجابية تجلب لنا جميعاً الخير والنماء لتكون دولة الإمارات قائدة ورائدة في مجال الابتكار الزراعي على مستوى العالم». وأوضح: «إننا اليوم ونحن نعلن ختام الدورة الأولى «لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» نستحضر في العقول والقلوب رائد المسيرة المباركة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، حيث حرصنا على أن نطلق ونختتم فعاليات الجائزة من المهرجان الذي يحمل اسم سموه للتأكيد على أن «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» هي امتداد طيب للإنجازات والإسهامات العظيمة التي قدمها المغفور له للإمارات وأبنائها الكرام وللعالم أجمع». وأكد أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في استقطاب كوكبة كبيرة من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية والمزارع التجارية ومربي النحل وإنتاج العسل المتميزين في مختلف إمارات الدولة، بالإضافة إلى الكثير من الأسر المنتجة ليبلع إجمالي المشاركين في الجائزة والمسابقات المصاحبة لها حوالي 832 مشاركاً، حيث أصبحت مجالاً رحباً لعرض الإنجازات والممارسات المتميزة، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة في مجال الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي. من جانبها، أكدت الدكتورة مريم حارب السويدي، رئيس اللجنة العليا لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي نائب مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية للشؤون التشغيلية، أن «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» تعكس الرؤية الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة في تطوير واستدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي، كما تؤكد حرص سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على إطلاق المبادرات الخلاقة والمحفزة لتطوير قطاع زراعي ذي تنمية مستدامة، فالجائزة من شأنها تسليط الضوء على الجهود الكبيرة والعطاء المتواصل من قِبل مزارعينا والعاملين في مجال الزراعة، بالإضافة إلى حرص القيادة على تقدير وتكريم هذه الجهود. وقالت: إننا فخورون بالمشاركة الواسعة والمتميزة في الدورة الأولى لـ«جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي»، فقد سعدنا بمشاركة 832 مشاركاً من المزارعين والمربين والمزارع التجارية ومزارعي النخيل ومربي النحل والأحياء المائية، بالإضافة إلى الأسر المنتجة الذين تنافسوا في فئات الجائزة والمسابقات المصاحبة لها، فقد تنافس 348 مشاركاً من مختلف إمارات الدولة على الفوز بالفئات الثلاث للجائزة، منهم 227 مشاركاً تنافسوا في الفئات الخاصة بالشق النباتي لاختيار أفضل مزرعة في مجال الزراعة المكشوفة، وأفضل مزرعة للزراعة في البيوت المحمية، وأفضل مزرعة في إنتاج الفاكهة وأفضل مزرعة عضوية، بالإضافة إلى أفضل مزرعة تجارية نباتية وأفضل مزرعة من حيث الابتكار الزراعي النباتي، وفي الشق الحيواني تنافس 121 مشاركاً في الفئات الخاصة بمجالات الثروة الحيوانية لأفضل العزب المنتجة وصغار المنتجين في مجال تربية الدجاج اللاحم، وأفضل مزارع الأحياء المائية، وأفضل مربي النحل وإنتاج العسل، بالإضافة إلى أفضل مزرعة تجارية في الإنتاج الحيواني وأفضل مزرعة من حيث الابتكار في الإنتاج الحيواني، واليوم سنكرم ونبارك لعدد 50 فائزاً من المتميزين الذين بذلوا جهوداً كبيرة لتطوير مزارعهم وعزبهم. وأضافت أن المشاركة الواسعة في المسابقات المصاحبة من قِبل 484 مشاركاً، تُعد دليلاً واضحاً على التزام واهتمام المزارعين والمربين بتطبيق أفضل الممارسات الزراعية، وتحسين جودة الإنتاج وتطوير هذا القطاع الحيوي، ولعل المنافسة الإيجابية بين المشاركين تشجع على التحسين المستمر والابتكار وتكريس روح المثابرة والاجتهاد لدي جميع العاملين والمهتمين بهذا القطاع الهام، فالتنافس والتسابق على الفوز بالجوائز في مختلف الفئات يشجع المزارعين على تطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، والسعي نحو تحسين جودة الإنتاج الزراعي وزيادة الإنتاجية وتعزيز أمننا الغذائي». وفي ختام الحفل كرمت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة الفائزين الـ/ 50/ بحضور سعيد البحري العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وعلى صعيد النتائج فقد فاز خليفة سهيل المزروعي بالمركز الأول عن فئة أفضل مزرعة للزراعة المكشوفة، لنجاحه في تطبيق الحلول الابتكارية التي تساهم في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، وتبنيه لأصناف نادرة وفريدة من نخيل التمر مع تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، فيما فاز بالمركز الثاني عبدالله محمد خويدم لنجاحه في الاعتماد على الطاقة النظيفة في تشغيل المزرعة والتزامه بتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة والمكافحة الحيوية للآفات. وفي فئة أفضل مزرعة للزراعة بالبيوت المحمية فاز بالمركز الأول حسن جمعة الزعابي، حيث يتبنى أنشطة وممارسات إنتاجية متنوعة وذات مردود اقتصادي، كما نجح في تحقيق إنتاجية مناسبة ذات جودة عالية لمحاصيل متنوعة. وفي فئة أفضل مزرعة إنتاج فاكهة فاز بالمركز الأول سلطان سعيد العرياني، حيث نجح في تطبيق ممارسات تساعد على إعادة تدوير المخلفات بشكل آمن، كما أنه يتبنى أنشطة إنتاجية ذات مردود اقتصادي، ويطبق ترقيماً خاصاً لجميع أشجار النخيل في المزروعة مع اللوحات الإرشادية، وكذلك يلتزم بتطبيق معايير واشتراطات الأمن الحيوي. أما في فئة أفضل مزرعة عضوية، فقد فاز بالمركز الأول راشد سليم الكتبي لنجاحه في تطبيق ممارسات تساهم في إعادة تدوير المخلفات الزراعية والاستفادة منها كسماد عضوي، كما أنه يتبنى أنشطة إنتاجية ذات مردود اقتصادي تحافظ على الاستدامة وتطبيق متطلبات الأمن الحيوي للوقاية من الآفات، وتعزيز دور المكافحة الحيوية، بالإضافة إلى حضور المؤتمرات والمعارض الداخلية والخارجية، مما يساهم في تحسين مستوى المزرعة وخلق قنوات تسويقية مختلفة لبيع إنتاج المزرعة. وفي فئة العزب المنتجة فاز بالمركز الأول راشد فرحان الكويتي، وتمثلت أبرز نقاط القوة لديه في وجود موقع مخصص لتجميع السماد الحيواني وإعادة تدويره بعد معالجته للاستخدام الزراعي، ووجود مدخل خاص للزوار لخدمات المبيعات منفصل عن أنشطة العزبة، ما يساهم في تعزيز منظومة الأمن الحيوي في العزبة، كما أن لدى المربي تواصلاً مجتمعياً من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لنقل خبرات التربية لمربين آخرين، مع وجود سجلات جيدة لإدارة القطيع تساعده على تقديم الرعاية الجيدة للقطيع، وتوفير نظام مبتكر خاص بعمليات رش السموم والمطهرات. وفي فئة صغار المنتجين فاز بالمركز الأول غانم سلطان السويدي لقيامه بتطبيق أنظمة تغذية حديثة ومدروسة للجاموس من خلال وجود مصنع للأعلاف وتصنيعها محلياً واستخدام التمور والدبس في عمليات التغذية، بالإضافة إلى قدرته على تسويق منتجات الثروة الحيوانية من خلال منافذ بيع خاصة به، كما أنه يعمل على تحسين وتطوير إنتاجية الحيازة من خلال استخدام التلقيح الصناعي عن طريق استيراد سلالات من الدول الرائدة في مجال التحسين الجيني للسلالات التي تتم تربيتها في العزبة. وفي فئة أفضل مربٍّ لنحل العسل فاز بالمركز الأول فاضل ناصر الساعدي، نظراً لقدرته على إنتاج العسل بكميات كبيرة لعدة مواسم مثل السدر والغاف والسمر، حيث يصل معدل إنتاج الخلية إلى 20 كيلوجراماً سنوياً، بالإضافة إلى التجهيزات المتميزة داخل المزرعة، حيث توجد مخازن مبردة وتجهيزات لحفظ العسل وتعبئته ونزع الرطوبة، والتزامه بتنفيذ خطة عمل واضحة قبل بداية مواسم العسل المختلفة. وفي فئة الابتكار الزراعي النباتي، فاز بالمركز الأول حامد أحمد الحامد لتمكنه من إيجاد حلول مبتكرة لتحديات الزراعة بصورة عامة، حيث يتماشى النظام الزراعي المبتكر الذي يطبقه مع أهداف وتوجهات الدولة في المجال الزراعي، وهو ابتكار حديث وغير تقليدي ويعتمد على الممارسات العالمية المتطورة مع وجود خطة لتوسيع مدى الابتكار وسهولة تطبيقه. وفي فئة الابتكار في الإنتاج الحيواني، فاز بالمركز الأول سالم حريز الراشدي، حيث بادر المربي إلى خلق فرص استثمارية في قطاع الثروة الحيوانية من خلال التنسيق مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية لشراء لحوم الإبل من معقر الخزنة، مما كان له الأثر الكبير في تطوير صناعة اللحوم في الإمارة، كما نجح نفس المربي في صنع منتجات غذائية جديدة من لحوم الإبل تفرد بها محلياً، منها «مرتديلا» لحم الإبل، ونجح في تسويقها في منافذ البيع وبلغت إيرادات منتجات لحوم الإبل 2,055,000 درهم. والتحق المربي بدورات تدريبية لتعزيز مفهوم الابتكار عن طريق مراكز علمية كمركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، إلى جانب دورة في إدارة المخاطر مع عدد 2 من العاملين معه، والتي ساهمت في رفع معارف الفريق حول كيفية إدارة المخاطر ذات العلاقة. وفي فئة مزارع الإنتاج النباتي التجارية، فاز بالمركز الأول مزرعة بيورهارفست لتميزها في تطبيق مجموعة من الأنظمة المتقدمة في متابعة حالة المحاصيل المزروعة مثل نظام الري الحديث، ونظام التبريد ونظام مراقبة الرطوبة والحرارة، بالإضافة لأنظمة التسميد، ويوجد مجموعة من الخطط التشغيلية لجميع العمليات الزراعية، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين في المزرعة، كما تتميز المزرعة أيضاً بمنتجات وأصناف متميزة من محصول الطماطم، وكفاءة عالية في الإنتاج ولديهم مجموعة من الشهادات المعتمدة مثل Global G.A.P، واعتماد المعايير العالمية القياسية في مختلف إجراءات الصحة والسلامة. وفي فئة مزارع الإنتاج الحيواني التجارية فاز بالمركز الأول مزارع العجبان للدواجن، حيث تقوم الشركة بشكل ملحوظ بتبني ممارسات تساهم في الاستدامة، كما تقوم بتطبيق الممارسات والأنظمة التي تحد من استهلاك الموارد، وتلتزم الشركة أيضاً بتطبيق نهج واضح في الأمن الحيوي للوقاية من الآفات والأمراض في المزرعة، كما قامت شركة العجبان باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات الإنتاجية وبالتالي خفض نسب الهدر في الأوزان للمنتج النهائي وتحسين جودة الإنتاج.

مشاركة :