استكمل الأرجنتيني رودولفو أروابارينا مدرب المنتخب الأول لكرة القدم، خطة الإحلال والتجديد في تشكيلة «الأبيض»، بعدما ضم 5 وجوه شابة، لتعزيز الخطوط الثلاث، خلال تجمع أبوظبي يوم الأحد المقبل، عقب نهاية «الجولة 20»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، ويستمر إلى 28 مارس الجاري، ويخوض المنتخب وديتين دوليتين، أمام طاجيكستان وتايلاند يومي 25 و28 مارس على استاد آل نهيان بنادي الوحدة. وشهدت القائمة عودة علي مبخوت إلى قيادة هجوم «الأبيض»، بعد استبعاده عن معسكر «خليجي 25» بالبصرة، بجانب عودة عبد الله حمد إلى الوسط، ويحتاج المنتخب إلى تصحيح المسار والعودة إلى «سكة الانتصارات»، بالتوازي مع خطة طموحة لإحلال وتجديد بعض المراكز، ومنح الفرصة لبعض الأسماء التي تألقت مع أنديتها، خاصة العناصر الشابة من عناصر جيل «الشباب والأولمبي». وشهدت القائمة ضم بلال يوسف لاعب عجمان للمرة الأولى، وأحمد جميل لاعب شباب الأهلي الذي سبق ضمه، واستدعاه رودولفو من جديد، ليؤكد أنه ضمن الخيارات الأساسية للمنتخب، فيما كان حسين مهدي لاعب النصر ثالث الوجوه الشابة، فضلاً عن عبد الله إدريس «الجزيرة»، وسلطان عادل «اتحاد كلباء». وضمت القائمة 25 لاعباً هم: خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني، شاهين عبدالرحمن، خليفة الحمادي، وليد عباس، عبدالسلام محمد، خالد الظنحاني، أحمد جميل، عبدالله إدريس، بندر الأحبابي، بلال يوسف، عبد الله حمد، ماجد راشد، عبد الله رمضان، حسين مهدي، محمد عبدالباسط، علي صالح، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، علي مبخوت وسلطان عادل. فيما يدخل المنتخب معسكره الأحد المقبل، بعد نهاية «الجولة 20» للدوري، على أن يؤدي تدريباته اليومية في ملاعب نادي أبوظبي للكريكيت. ويحتاج المنتخب إلى تحقيق نتائج إيجابية تعيد الثقة، في ظل وجود مكاسب في القائمة أبرزها عودة عبد الله حمد، أحد العناصر المهمة التي يعتمد عليها الجهاز الفني كثير، كما تعد عودة مبخوت إضافة قوية للخط الأمامي، في ظل ابتعاد تيجالي، فضلاً عن وجود فابيو ليما وكايو كانيدو وحارب سهيل، ما يزيد من القوة الضاربة للمنتخب. من جانبه، شدد الألماني شايفر المدرب السابق لشباب الأهلي والعين وبني ياس، على أهمية مرور المنتخب بمرحلة إحلال وتجديد لبعض المراكز، مع اقتراب كأس آسيا التي تستضيفها قطر في يناير من العام المقبل، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب ضرورة بث الثقة في المنتخب ولاعبيه، على أمل استعادة مسار النتائج الإيجابية، بالإضافة إلى التركيز على الهبوط بمعدلات الأعمار، بحيث تصل إلى 25 أو 26 سنة، في كأس آسيا، ما يتطلب ضرورة استغلال أي توقف في «الروزنامة» الدولية، وخوض العديد من التجارب، التي تبني شخصية وهوية فنية لـ «الأبيض». وأضاف: تثبيت التشكيل وزيادة الانسجام بين العناصر التي وقع عليها الاختيار، هو أهم ما يحتاج إليه المنتخب، الذي عانى من تغييرات عدة بسبب الإصابات والغيابات، خصوصاً في آخر تجمعين، وبالتالي يحتاج «الأبيض» للحصول على دفعة ثقة، مع وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة بشكل عام.
مشاركة :