كان طبيعيا تعليق أعمال لقاء جنيف في ضوء حوار الطرشان الدائر فيه. لا يمكن أن يكون هناك من معنى للقاء المخصص للأزمة السورية في غياب اتفاق بين القوى المؤثرة، في مقدّمها الولايات المتحدة وروسيا، على أنّ المرحلة الانتقالية تستهدف نقل السلطة، أي خروج بشّار الأسد ونظامه من دمشق. ولكن ما العمل عندما تكون هناك سياسة روسية ذات أهداف واضحة، فيما الإدارة الأميركية…
مشاركة :