يُمثل "مرسى ثول" البحري الواقع على ضفاف البحر الأحمر وعلى بعد 80 كيلومتراً من مدينة جدة، بجميع مرافقه الترفيهية والذي بُني على أحدث المستويات، مرفأً للصيادين ومركزاً ثقافياً مفتوحاً في الهواء الطلق. يهدف المرسى إلى تحسين ظروف الصيد مع الحفاظ على هذا التراث القديم لأهالي المنطقة، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية لمرسى الصيادين الجديد في ثول 180 قارباً مع توفير أعلى معايير السلامة وسهولة الوصول إليه من مختلف أطراف البلدة، من خلال تطوير البنية الأساسية وتنفيذ حزمة من المشاريع التنموية في ثول المجاورة لحرم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ليحدث نقلة عمرانية للبلدة، التي تعكس حرص الحكومة الرشيدة -أيدها الله- على تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء المملكة. ويوفر المرسى بجانب مرفأ لقوارب الصيد ورحلات الغوص، مركزاً حضارياً مهماً تستفيد منه المناطق المجاورة عبر شاطئ ثول أحد أفضل الشواطئ الرملية، التي تمتاز بطولها وصفاء مياهها وجمال جوها واعتداله طوال العام، والاستمتاع بأشعة الشمس، إلى جانب ممارسة العديد من الهوايات والرياضات المختلفة والاسترخاء أو التنزه والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، في وسط أجواء عائلية.
مشاركة :