اُختتمت بجامعة طيبة في المدينة المنورة أمس, أعمال "ملتقى طيبة الأول للتوعية بأضرار المخدرات", والمعرض المصاحب له, الذي نظمته الجامعة لمدة يومين, بالشراكة مع وزارة الحرس الوطني, والمديرية العامة للمخدرات. واشتمل الملتقى على جلسات تركّزت في التوعية بخطر المخدرات على الفرد والمجتمع, قدّمها أكاديميون ومختصون في المجالات التربوية والاجتماعية والصحة النفسية لتعزيز الوعي الفكري لدى الأفراد حول سبل الوقاية من آفة المخدرات, وآثارها المدمرة, وأهمية إثراء الوعي الديني والفكري المجتمعي, وتكثيف الجهود التوعوية, إضافة إلى استعراض العوامل النفسية والاجتماعية التي تدفع إلى تعاطي المخدرات وبيان مسبباتها. وعرضت المديرية العامة للمخدرات خلال جلسات اليوم الأول حقائق وأرقام عن المخدرات وأنواعها والدراسات المخبرية لصنعها, وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول تأثيراتها النفسية والصحية على المتعاطي, إضافة إلى عرض مرئي بعنوان "بقايا متهالك" تناول تجربة متعاطي للمخدرات, وتأثيرها على حياته وأسرته. كما تطرّق الملتقى إلى دور الجامعات في التوعية والوقاية من المخدرات من خلال تكثيف الأنشطة الطلابية وتعزيز دور التربوي الأسري والمجتمعي والدور التكاملي لمختلف القطاعات لحماية الناشئة من خطر المخدرات.
مشاركة :