توج فريق زيدان السعودي بطلاً لكأس ماكلارين للبولو 2016، بعد فوزه في المباراة النهائية، وبفارق هدف واحد فقط على فريق بن دري، وبنتيجة 10 أهداف مقابل تسعة أهداف بعد مباراة ممتعة ومثيرة تخللتها لمحات فنية رائعة. كما خطف فريق الحبتور فوزاً مستحقاً وانتزع كأس هيلدون للترضية، بعد أن قدم عرضاً متبايناً أمام فريق مهرة، وفاز في الثواني الأخيرة، بهدف مباغت وقاتل للنجم كوتينيو جييرمو، وبنتيجة 10 أهداف مقابل تسعة أهداف. والبطولة التي انتهت النسخة السابعة منها تقام ضمن سلسلة كأس دبي الذهبي للبولو، والتي تحظى برعاية كريمة من سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وبتصنيف عالٍ، وصل إلى 18 جول، وتعد الرابعة عالمياً. وفاز لاعب فريق زيدان بلقب أفضل لاعب بالبطولة، وحصل الحصان بالوم من فريق زيدان على جائزة أفضل خيل، والبالغ من العمر 12 عاماً، وحصل على أربع بطولات عالمية بالأرجنتين ويمتطيه اللاعب بابلو. وقام راعي المباراة الختامية الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بتتويج لاعبي زيدان بكأس البطولة الفضية، وتكريم فريق بن درى الوصيف، كما كرم فريق الحبتور بكأس هيلدون، وفريق مهرة الوصيف، وكذلك حكام البطولة. وتوجه الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بالتهنئة والمباركة لفريق زيدان السعودي، على فوزه بالمباراة والتتويج بكأس ماكلارين الفضي، وأثنى على مستوى البطولة، وتصنيفها العالمي، والتي تعد رابع بطولة عالمية بتصنيفها العالي والبالغ 18 جول، وهو ما يحسب للمنظمين للبطولة، والذين جعلوها رقم واحد بالمنطقة والشرق الأوسط. ودعا الشيخ جمعة بن مكتوم الشباب إلى ممارسة اللعبة والانخراط فيها، خاصة أن اللعبة تشهد تطوراً بالدولة. وأشاد بافتتاح ملاعب مجمع الحبتور الرياضي للبولو، والتي ستشكل إضافة قوية لرياضة البولو بالدولة والمنطقة، وتزيد من ممارسيها، وقال نحن نتوجه بالشكر لخلف الحبتور وأنجاله راشد ومحمد وأحمد على اهتمامهم ودعمهم للعبة. من جانبه أعرب عمرو بن زيدان، قائد فريق زيدان السعودي، عن سعادته بالفوز والحصول على كأس البطولة، خاصة أنها جاءت أمام فريق قوي صاحب بطولات، وجاهز ولديه إمكانيات كبيرة، لكن الحظ كان حليفنا حيث نجحنا في إدراك تأخرنا بثلاثة أهداف، والتقدم بالشوط الثاني، والمحافظة على تقدمنا من بعدها حتى نهاية اللقاء ولم نعط الفرصة لفريق بن دري لإدراك التعادل خلال اللقاء ولعبنا للفوز. وأشاد محمد خلف الحبتور مؤسس سلسلة كأس دبي الذهبي للبولو، ببطولة كأس ماكلارين في نسختها السابعة ووصفها بالناجحة، وقال: نحمد الله على هذا النجاح الكبير، ولعل من أبرز ظواهر البطولة، هو اتفاق كل الفرق على أنها بطولة قائمة بحد ذاتها، ولم تعد بطولة تمهيدية للكأس الذهبية كما أن النسخة الحالية لم تشهد حالة احتجاج أو شكوى واحدة سواء على التحكيم أو التنظيم، علاوة على الحضور الجماهيري الذي صبغ البطولة بالقوة، وأعطى لها طعماً جديداً ومميزاً. وحول مباراته النهائية على كأس هيلدون أمام مهرة قال إن فريقه كان متقدماً بفارق ثلاثة أهداف، وبنتيجة خمسة أهداف مقابل هدفين، لكن أصاب فريقه الارتباك إلى حد ما في الشوط الثالث منح الأفضلية لفريق مهرة ثم سرعان ما عاد فريقه إلى المباراة، ووجه دفة اللعب لصالحه، وخرج فائزاً.
مشاركة :