نظّمت مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال، احتفاليةً بمُناسبة يوم الطفل الإماراتيّ، تضمنت حُزمةً من الفعّاليّات والأنشطة. وأكدّت شيخة سعيد المنصوريّ، مُدير عام مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال بالإنابة «إنَّ يوم الطفل الإماراتيّ يُعتبر ترجمةً لجُهود القيادة الرشيدة ودعمها لواقع الطفل، بتخصيص مُناسبة باتت من المناسبات الوطنيّة التي تهدف إلى تأسيس أجيالٍ واعيّةٍ ومتعلمة، تنمو ضمن بيئةٍ مواتيةٍ ومثالية، تُسهم في تعزيز الهويّة الوطنيّة، وترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة في الدولة، بالاستفادة من الممكنات والمبادرات والمشاريع التي تُطلقها الدولة، والتي تُسلّط الضوء على أهميّة توفير الإمكانات كافة التي تقود إلى دعم وتشجيع الأطفال، وتعزيز قُدراتهم والحفاظ على حقوقهم الكاملة». استراتيجيات وخطط أشارت شيخة سعيد المنصوريّ، إلى أنَّ مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال، وضمن استراتيجيتها وخططها السنويّة، لا تكتفي بحماية الأطفال والحفاظ على حقوقهم فحسب، بل تعمل من واقع احتكاكها المباشر على تمكينهم وتطوير قدراتهم ومواهبهم وإعادة تأهيلهم، حتى يتمكنوا من النموّ، مُشددةً على أنَّ يوم الطفل الإماراتيّ يُعتبر فرصةً لتعزيز الوعي المجتمعيّ حول أهمية توفير البيئة المناسبة للطفل، وإبراز إنجازاته، وتسليط الضوء على سلبيّات تعنيفه وحرمانه من حقوقه على المدى البعيد، كما هنَّأت سعادتها جميع الأطفال وذويهم بهذه المناسبة المهمّة. هذا واشتملت الاحتفاليّة أيضاً على فعّاليّة تحت عنوان «اللُطف يجعلنا أقوى» التي استهدفت نحو 150 طالباً وطالبة في المرحلة الابتدائيّة من مدارس «جيمس» في المرحلة الابتدائية في البرشا، متضمنةً حُزمةً من الأنشطة وهي «أُفكّر، أشعُر، أتصرّف»، وأيضاً نشاط كلماتك لها تأثير والتنفس للتحكم بالغضب وتقبل الاختلافات ومشاعري مقبولة، إذ تمَّ توزيع أظرُف تحتوي على أنشطة مُختلفة تُساعد الطفل على التعرُّف على أهميّة التحكُّم بالمشاعر المختلفة.
مشاركة :