عبر العديد من الإيرانيين الجبال التي تكسوها الثلوج في غرب بلادهم لكي يدخلوا بطريقة غير شرعية إلى إقليم كردستان العراق بحثا عن ملاذ آمن. هربوا من القمع الذي مارسته السلطات في الجمهورية الإسلامية ضد المتظاهرين منذ انطلاق الاحتجاجات المنددة بوفاة مهسا أميني في 16 أيلول/سبتمبر 2022. فخلال ستة أشهر، قتل المئات واعتقل الآلاف بحسب المنظمات الحقوقية، كما تم إعدام أربعة أشخاص على الأقل. في المنفى، يروي بعضهم آلامهم خلال مشاركتهم في تلك المظاهرات وكيف أنهم باتوا يفضلون البقاء مختبئين في أماكن سرية خوفا من تهديدات النظام الإيراني.
مشاركة :