أظهرت بيانات الشرطة اليابانية، اليوم الخميس، أنها تلقت 230 بلاغا عن أضرار ناجمة عن هجمات برمجيات الفدية في 2022، لتصل إلى مستوى قياسي. وتضمنت الهجمات، التي تم الإبلاغ عنها في 37 من أصل 47 مقاطعة في اليابان، تلك التي قام بها قراصنة يقومون بتشفير البيانات في أجهزة كمبيوتر الشركات والضحايا الآخرين والمطالبة بالمال مقابل استعادة البيانات، بحسب وكالة أنباء "جيجي برس" اليابانية. ومن بين 182 حالة حددت فيها الشرطة أساليب الهجمات، طلب من 119 من الضحايا دفع فدية لفك التشفير أو عدم استعادة البيانات المسروقة. وبدأت الشرطة اليابانية جمع البيانات الخاصة بهجمات برامج الفدية في نيسان/ أبريل 2020. وفي ذلك العام، تم تأكيد حدوث 23 هجمة فقط، تلاها حدوث 146 هجمة في 2021. يشار إلى أن إدارة شرطة طوكيو بدأت تدريبات مشتركة مع شركات خاصة في كانون الثاني/ يناير الماضي للتحضير لمواجهة الهجمات السيبرانية. وحاكي التدريب، الذي شاركت فيه شركات تتعامل مع التقنيات المتقدمة وتشغيل البنية التحتية الحيوية مثل مرافق الطاقة والسكك الحديدية، الاستعدادات لمواجهة هجمات برامج الفدية، حيث يطلب الجناة فدية مقابل استعادة الوصول إلى البيانات التي تم تشفيرها. وتقوم إدارة شرطة العاصمة بإجراء تدريبات الأمن السيبراني كل عام تقريبا، ولكن كانت تلك هي المرة الأولى التي يتعامل فيها التدريب مع برامج الفدية. واستمرت التدريبات حتى 9 شباط/ فبراير الماضي، وشارك فيها ما مجموعه 550 شخصا من نحو 130 شركة. وتم إجراء التدريبات عبر الإنترنت بسبب جائحة كوفيد-19.
مشاركة :