توج سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمس، عضو فريق إيتيكس كويك ستيب، الألماني مارسيل كيتيل، بطلاً للنسخة الثالثة من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، والذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي. حضر مراسم التتويج أمين عام مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للطواف، سعيد حارب، والسفير الشرفي للرياضة في دبي، الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا. بروموتو يستعرض أمام جمهور الطواف قدم بطل رياضات التحدي، الدراج الإيطالي بروموتو، عروضاً يومية بدراجته الهوائية في القرية التراثية، المقامة في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، أمام جمهور طواف دبي الدولي، الذي حضر بشكل منتظم لالتقاط صور تذكارية مع الدراجين العالميين المشاركين، والحصول على توقيعاتهم. كما شهدت القرية التراثية عروضاً فنية وفلكلورية شعبية إماراتية. وانتزع كيتيل لقب الطواف، بعدما حقق لقب المرحلة الرابعة التي اختتمت بمنطقة الخليج التجاري، محققاً زمناً بلغ 14:46:54 ساعة في كل مراحل الطواف الأربع، ليتفوق على دراج فريق تريك سيكا فريدو، الأميركي جياكومو نيزولو، الذي حل في المركز الثاني، بينما جاء في المركز الثالث درّاج فريق موفي ستار، الإسباني خوان خوسيه موباتو. وحصل كيتيل على القميص الأزرق المُخصص لأفضل زمن، والذي يرعاه بنك دبي التجاري، كما فاز بالقميص الأحمر الخاص بمرحلة السرعة في كل جولة، وترعاه طيران الإمارات. واحتفظ عضو فريق سكاي دايف دبي، المغربي سيفان حادي، بالقميص الأبيض لليوم الرابع على التوالي، والمخصص لأفضل دراج دون 23 عاماً، والذي ترعاه هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بينما حافظ عضو فريق وان برو البريطاني، الدراج البولندي ماركن بولكي، على قميص علم الإمارات للمرحلة الثانية، والخاص بأفضل الدراجين منافسة خلال السباق، والذي ترعاه هيئة الصحة في دبي. وعوض كيتيل إخفاقه في النسخة الأولى من طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية بحصوله على لقب النسخة الثالثة، إثر تفوقه على منافسيه في المرحلة الأخيرة للطواف. ولد مارسيل كيتيل في 11 مايو 1988، ولعب لفريق ثرونغر للهواة من 2007 إلى 2010، قبل أن يبدأ حياته الاحترافية في عالم الدراجات في عام 2011 مع فريق جيانت الألماني، الذي بقي في صفوفه حتى نهاية 2015، لينتقل إلى فريق كويك ستيب في مطلع عام 2016. ونجح مارسيل في وضع بصمته على السباقات الثلاثة الكبرى في عالم الدراجات، وهي: طواف فرنسا وطواف إيطاليا وطواف إسبانيا، حيث فاز بثماني مراحل في طواف فرنسا 2013 و2014، ومرحلتين في جيرو دي إيطاليا 2014، إضافة إلى مرحلة واحدة في طواف إسبانيا في عام 2014. ويعتبر مارسيل كيتيل من الأسماء البارزة، التي تزين قائمة المشاركين في طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، إذ ظهر في النسخة الأولى، ورغم خسارته اللقب لم يخرج كيتيل من النسخة الأولى التي أقيمت عام 2014 خالي الوفاض، إذ حصل على القميص الأحمر، الذي يعرف بقميص تصنيف النقاط للدراج الأسرع وصولاً إلى نقطة النهاية في أكبر عدد من المراحل. ويعتبر لقب النسخة الثالثة هو الأول لكيتيل مع فريق كويك ستيب البلجيكي، الذي انتقل له بعد إنهاء تعاقده مع فريقه السابق جيانت، وقد استفاد فريق كويك ستيب من تعاقده مع كيتيل، ليتمكن من الاحتفاظ بلقب طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية، الذي حققه في النسخة السابقة بواسطة مارك كافنديش. كيتيل: أمتلك فريقاً رائعاً ساعدني على الفوز أبدى بطل طواف دبي الدولي الثالث للدراجات الهوائية، عضو فريق إيتيكس كويك ستيب، مارسيل كيتيل، سعادته الكبيرة بالفوز بالطواف بعد منافسة قوية مع عدد كبير من أبطال العالم، مشيراً إلى أنه يملك فريقاً رائعاً ساعده كثيراً من أجل الفوز بالطواف، وأضاف في تصريحات صحافية عقب الفوز باللقب: دبي رائعة سأعود إليها من جديد العام المقبل، ولِمَ لا وأنا انتزعت لقب الطواف هذا العام، صراحة كنت أخشى عدداً من الدراجين مثل فيفاني، ومارك كافنديش، ولكن قدم فريقي مستوى رائعاً، ونجحنا في التتويج باللقب. تعطل دراجة كافنديش تعطلت دراجة المتسابق الإنجليزي كافنديش، بعد 100 متر من خروجه من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، بصحبة الدراجين المشاركين في المرحلة الرابعة من الطواف والتي انطلقت أمس، لكنه نجح في استبدالها سريعاً، وقبل انطلاقة المتسابقين من الخط الرسمي، ليكمل بعدها السباق حتى النهاية. مارادونا: فخور لأنني جزء من دبي أعرب السفير الشرفي للرياضة في دبي، النجم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، عن سعادته بنجاح النسخة الثالثة من طواف دبي. وقال مارادونا، في تصريحات صحافية: دبي هي الأرض الواعدة، هي المدينة الجميلة التي أسعد بها، وأنا فخور لأنني أصبحت جزءاً من تلك المدينة التي تؤمن بالإبداع، ونجاح طواف دبي هو جزء من إبداع دانة الدنيا. وكشف مارادونا عن توجهه لشراء دراجة هوائية من أحد الفرق المشاركة، اقتناعاً بأهمية الدراجة لصحة الفرد، باعتبارها تسهم بقوة في القيام بنشاط يساعد على بناء الجسم.