أكّدصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المكانة الريادية لدولة الإماراتمركزاً عالمياًلتحفيز العقول المبدعة، والاستثمار في الطاقات البشرية، لابتكار التطبيقات التي تسهم في الارتقاء بالمجتمع الإنساني. محمد بن راشد: تقدير العقول المبتكرة، ونقل المعرفة لشبابنا، وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الإنسان، هي رسالتنا وهدفنا من هذه الجوائز. - المشاركات الفاعلة للشباب الإماراتي تؤكّد أن الابتكار هو نهج شعب الإمارات، وطريقها نحو الريادة والتميّز. - دولة الإمارات تحفّز الاستثمار في الطاقات البشرية، لابتكار تطبيقات ترتقي بالمجتمع الإنساني. - لون كوبتر الفائز بالجائزة الدولية لـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان. - بيل درون الفائز بالجائزة الوطنية لـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان. - المرشد الذكي الفائز بالجائزة الوطنية لـجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان. جاء ذلك، خلال تكريم سموّه، مساء أمس، لفائزين بـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، وجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان،الأكبر من نوعهما عالمياً،والتي تصل قيمة جوائزهما إلىنحو10 ملايين درهم، تقدم للفائزين من الجائزتين وفي المستويات الوطنية والدولية. وقال سموّه:إنما يشهده العالم اليوم من متغيرات وتحديات كبيرةيفرض علينا جميعاًضرورةتوحيد جهودنا فيتوظيفالتقنيات الحديثة، لتحقيقهدف واحد ألا وهو سعادة الإنسانوخدمة الإنسانية، مشيراً سموّه إلى أن ذلك لا يتم إلاعبرالمبادرات المبتكرة والخلاقة، التي تسعى لوضع حلول تمكن الإنسان منمواجهة جميعالتحديات،التي كانت تشكل لفترة قريبة عائقاً أمام تقدمه وتحقيقأمنياته وطموحاته. وأضاف سموّه: تغمرني السعادة وأنا أرى هذه النخبة من العقول المبدعة،والطاقاتالشابةالموهوبة منمختلف دول العالم،التيتجتمعاليومعلى أرض إماراتناالحبيبة،لتقدم أفكارها المبتكرة التي تحاكي المستقبل، وتؤكّد أنهلا حدودللابتكار ولا حواجزتعوقالعقل البشريعنالإبداع، وقد أثلج صدري عندما رأيت شباب الإمارات من طلاب ومبتكرينينافسون بمشروعاتهم المبدعة، ليؤكدوا مرة أخرى أن الابتكار هو نهج شعب الإمارات، وطريقها نحو الريادة والتميز. وأكّد سموّه أن هذه الجوائزهي رسالة الإمارات للعالم أجمع، رسالة محبة وسلامودعم لكل ما فيه خير للإنسان والإنسانية. وقال سموه: إنها تقدير بسيط أيضاً نقدمهلهذه العقولوالجهودالإنسانية، التي فكرت بالمستحيل وحولته إلى واقع نشاهدهبتطبيقاتتنقل الفرح والأمل للمحتاجين،وبذكاء اصطناعي يساعدنا في تلبية احتياجاتنا اليومية، فهذه العقول المبدعة تستحق منا جميعاً كل تقدير وثناء لأنهاالثروةالحقيقيةالتي لا تنفد أبداً. رافق صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال التكريم،سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء، محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الأشغال العامة، الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي، ووزير دولة، الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وعدد من المسؤولين. وكرّم سموّه مشروع لون كوبتر من الولايات المتحدة الفائز بالجائزة الدولية لجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، ويقدمالمشروعمنصة مبتكرة متعددة الأدوار قادرة على الطيران في الجو، والقيام بعمليات على سطح الماء، فضلاً عن عمليات الغوص. كما كرّم سموّه مشروعبيل درونالفائز بالجائزة الوطنية لـجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، التي تبلغ قيمتها مليون درهم، الذييركز على إجراء عمليات إصلاح وصيانة عن طريق استخدامطائرة بدون طيارتتقصىالتلف،وتقوم بمهام الإصلاح والصيانة في البيئات التي يتعذّر الوصول إليها. ويستهدفالمشروع بشكل أساسي القطاعات الصناعية والبناء والخدمات،مثلصناعة النفط والغاز، التيلديها اهتمام كبير بتقليل الخسائر الناجمة عن التسربات النفطية،وذلكلتجنب وتفادي البقع الزيتية المتسربة في المناطق الإيكولوجية الهشة والمحيطات. وكرّم سموّه أيضاً مشروعفريق جامعة كاليفورنيا بيركلي وسوت أكس،الفائز بالجائزة الدولية لـجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، التي تبلغ قيمتها مليون دولار، الذيطورمشروع الهياكل العظمية الخارجية المتاحة للأطفال الذينيعانون اضطرابات عصبية، والذيمن شأنهتعزيز مهارات المشيلديهمبشكل سريع. كما كرّم سموّه مشروعالمرشد الذكي،الفائز بالجائزة الوطنية لـجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، التي تبلغ قيمتها مليون درهم،وهو مشروع إماراتي مبتكر يساعد المكفوفين بشكل مستقل على تجنب العراقيل التي يمكن أن تصادفهم، وتحديد الأماكن أو الأشياء والتنقل من مكان إلى آخر، كما يمكنه استكشاف العراقيل في طريق المكفوفين ضمن مسافة تصل إلى خمسة أمتار مع تردد متغير (1-4 هرتز)، ويوجه بلطف المكفوفين للمرور حول العراقيل باستخدام تركيب مؤلف من خمسة ارتجاجات. وكانت المشروعات المتأهلة إلى النهائيات قد شهدت منافسات كبيرة من الفرق الـ12 المرشحة للفوز بالمسابقتين الوطنية والدولية وفي الجائزتين، حيث قدمت عروضاً حية لمشروعاتها المبتكرة أمام لجنة التحكيم، التي تضمنخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتهدف جائزة الإمارات للطائرات دون طيار لخدمة الإنسان، التي أطلقتها حكومة دولة الإمارات، خلال القمة الحكومية الثانية في عام 2014، واستقطبت في دورتها الثانية أكثر من 1017 مشاركة في مختلف القطاعات من 165 دولة حول العالم، إلى تسخير التقنيات الحديثة، من أجل تسهيل حياة الناس، وتزويدهم بخدمات متطورة في المجالات كافة، وذلك سواء داخل الدولة أو خارجها. وتحرص الجائزة على تحفيز المشاركين من جميع دول العالم على الاستثمار الأمثل في التكنولوجيا الحديثة، وإتاحة الفرصة لإبراز إبداعاتهم التقنية، والبحث في إمكانية تطبيقها على الواقع في أمور تمس حياتهم اليومية. وتعدّ جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، التي أطلقها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، خلال القمة العالمية للحكومات في دورتها الثالثة في فبراير 2015، وتمكنت في دورتها الأولى من استقطات 664 مشاركة من 121 دولة حول العالم، واحدة من مبادرات المجلس العالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي، الذي تم تشكيله بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، خلال قمة مجلس الأجندة العالمية، الذي استضافته حكومة دولة الإمارات العام الماضي. ويضم المجلس قادة الفكر من أكبر الجامعات وأهم الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تقديم المشورة بشأن أفضل السبل لاستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي، لتحسين حياة الإنسان، والعمل على وضع استراتيجية عالمية لاستخدام الروبوتات في العديد من القطاعات الرئيسة.
مشاركة :