شهد أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مراسم توقيع محضر نقل مهمة الإشراف على مسجد قباء وتشغيله إلى هيئة تطوير المنطقة بدلاً من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك بحضور الوزير عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير المهندس فهد بن محمد البليهشي. وتأتي هذه الخطوة إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء لتحقيق المزيد من العناية والاهتمام التي توليها الحكومة، في الوقت الذي يشهد فيه محيط المسجد عدداً من المشاريع التطويرية والتأهيلية، حيث تُستكمل أعمال المرحلة الرابعة من طريق جادة قباء الذي يربط بين مسجد قباء والمسجد النبوي الشريف، فضلاً عن رفع كفاءة مبنى المسجد القائم حاليًا بمنظومة الخدمات المصاحبة، وتحسين شبكة الطرق والبنية التحتية المحيطة؛ لرفع كفاءة التفويج وسهولة الوصول وتعزيز الأمن والسلامة للمصلين والزوار وتطوير وإحياء جملة من المواقع التاريخية والآثار النبوية الواقعة ضمن نطاق المسجد وساحاته. فيما تعكف هيئة تطوير المنطقة خلال الفترة الحالية على تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المحيطة به على مساحة 50 ألف م2، التي أمر بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأعلن عنها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خلال شهر رمضان الماضي، وتهدف إلى رفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وتعد أكبر توسعة في تاريخه مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة. يُذكر أن المشاريع التطويرية تهدف إلى استيعاب أكبر عدد من المصلين في أوقات المواسم والذروة، فضلاً عن إبراز الأهمية الدينية وتوثيق الخصائص التاريخية لمسجد قباء والحفاظ على الطراز المعماري للمسجد، والعمل على تطوير وإعادة تفعيل المواقع التاريخية القريبة منه، بما يتواكب مع تحقيق أهداف ومستهدفات رؤية المملكة 2030 ضمن برنامجي خدمة ضيوف الرحمن وجودة الحياة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :