ناقشت جلسة "مستقبل صناعة الضيافة السعودية" المقامة ضمن فعاليات ملتقى السياحة السعودي، الذي تنظمه 4M event الخميس، طموحات المملكة نحو تقديم مستويات استثنائية من الخدمات المتكاملة في الضيافة للزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، وتأصيل الحفاوة السعودية في استقبال الزوار، لتكون بوابة المملكة في تحسين تجربة الزائر. واستعرض الأستاذ عبدالعزيز الصعيدي مدير عام التراخيص والتصنيف بوزارة السياحة، ما تشهده المملكة اليوم من خدمات مميزة في استقبال الزوار والسياح، مؤكدًا أن وزارة السياحة تعمل بشكل دوري على دراسة أفضل التجارب العالمية في خدمات الضيافة الفندقية، مشيرًا إلى أن المملكة تمتلك شققاً فندقية يصل تصنيفها لخمس نجوم، وهذا النوع نجح في تحقيق نوعية من التنافسية في السوق المحلية. وأكد الصعيدي على أن قطاع السياحة وفر اليوم العديد من الخيارات الإضافية للمستثمرين، في كافة المجالات، وأن المملكة غيرت وحسنت من التشريعات التي تجذب السياح والمستثمرين، فقطاع السياحة قطاع طموح سهل العديد من الإجراءات لجذب الاستثمار المحلي والدولي؛ بهدف التكامل والتأسيس لقطاع بمواصفات عالمية. من جهته، قال الأستاذ هاي هاتشينسون الرئيس والمدير التنفيذي لشركة روتانا لإدارة الفنادق، إن سوق المملكة سوق واعد في قطاع السياحة، وإن طموح المملكة بزيارة 100 مليون سائح يُعد مسؤولية لقطاع الضيافة، سواء كانت مقدمة من علامات تجارية عالمية أو محلية، مشيرًا إلى أن فتح المجال أمام دخول المزيد من العلامات التجارية العالمية سيجعل من المملكة منصة سياحية قوية جدًا. وخلال مشاركته أكد الأستاذ عادل عزت الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف، أن قطاع السياحة الذي يشهد طفرة تدعو إلى التفاؤل بمستقبل واعد، بدأ يظهر في تنيمة رأس المال البشري، والمبادرات العديدة للتدريب والتأهيل لتقديم خدمات على أعلى مستوى واستقبال السائح بحفاوة سعودية أصيلة. وأشار إلى أن أهم صناعة للسياح هي صناعة الفنادق، وذلك حسب دراسة أثبتت أن 40% من إنفاق السائح في الفنادق، وهذا يستدعي الاهتمام بهذا القطاع وإضفاء الضيافة السعودية وتيسير الخدمات للزوار. وأكد المدير التنفيذي للعلامة التجارية والتسويق بشركة البحر الأحمر الدولية عبدالله الزهراني، أن مشروع البحر الأحمر وُجد لتطوير قطاع السياحة، ووضع معايير عالمية للسياحة متوافقة مع البيئة، وتقديم الضيافة السعودية بمستوى عالمي، للمساهمة في الناتج المحلي وجذب السياح.