شيكاغو (أ ف ب) أدخل المخرج الأميركي مايكل مور قبل أيام إلى المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي أرغمه على تعليق مشاركته في الحملة الترويجية لفيلمه الوثائقي الجديد «وير تو إنفايد نكست»، على ما أعلن في رسالة عبر موقع «فيسبوك»، أمس الأول الجمعة، أكد فيها شعوره «بتحسن كبير». وأشار مور في الرسالة إلى أنه أدخل الأحد الماضي إلى قسم العنائية المركزة في أحد مستشفيات نيويورك، لكنه توقع الخروج سريعاً منه. وجاء في الرسالة على حسابه في فيسبوك «الأمور لم تكن على ما يرام.. لكن بفضل أطباء جيدين ومستوى لائق من الطعام في المستشفى وفصل ثانٍ من خطة اوباماكير (نظام التأمين الصحي الجديد للرئيس باراك اوباما) أشعر بتحسن كبير». وعزا مايكل مور تدهور وضعه الصحي إلى التعب الناجم عن الحملة الترويجية المكثفة لفيلمه الوثائقي الجديد ولإطلالاته المتعددة لدعم المرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية برني ساندرز ولحملته للتنديد بفضيحة المياه الملوثة في مدينته فيلنت بولاية ميشيجن شمال الولايات المتحدة. وأضاف مور في رسالته «لا أستطيع التنقل بالطائرة، عليّ قضاء فترة نقاهة وخلال أسبوع (في 12 فبراير) هـذا الفيلم الكبير الذي سخرت جزءاً كبيراً من حيــاتي له سيخرج إلى صالات السينما من دون تمكني من تقديم مساهمة كبيرة في هذا الحدث». واشــتهر مايكل مور المخرج الحائز جائزة أوسكار خصوصا بفضل أعماله الوثائقية «بولينغ فور كولومباين» (2002) بشأن ثقافة الأسلحة في الولايات المتحدة و«فهرنهايت 9/11» (2004) بشــأن تعــامل إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن مع اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
مشاركة :