أكدت مريم المعمري، رئيس اللجنة العليا لفعاليات «رمضان عجمان تقوى وإيمان»، التي تقام في دورتها الـ 17، أن فعاليات الدورة السابقة، شهدت إقبالاً وتفاعلاً منقطع النظير من قبل المواطنين والمقيمين في الإمارة، وحققت نجاحاً، رغم ظروف الجائحة.وأشارت إلى أن الدورة الحالية لها طابع مميز، نظراً لزيادة عدد الفعاليات والأنشطة، التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، مثمنة دعم صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، في إحياء ليالي شهر رمضان بالذكر وبث الروحانيات في نفوس الأفراد، ونشر ثقافة المحبة والتسامح في الشهر الفضيل، وتشجيعهم على عمل الخير والتطوع من أجل خدمة المجتمع. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق باهي قصر عجمان، بحضور ممثلي الجهات المنظمة والمؤسسات الراعية والإعلاميين، حيث استعراض المؤتمر أهم فعاليات رمضان عجمان، والتطورات التي استجدت عليها، والرعاة الجدد الذين انضموا إليها، بالإضافة إلى المحاضرات والندوات الدينية المتنوعة بعدة لغات مختلفة. وقالت مريم المعمري، إن اللجنة استضافت 28 قارئاً، منهم 13 قارئاً من خارج الدولة، و15 قارئاً من داخل الدولة، كما خصصت 21 محاضرة دينية من شأنها بث روح الإيمان ونشر الوعي بالدين الحنيف، بينها 16 محاضرة باللغة العربية و5 محاضرات بلغات مختلفة منها الفرنسي والإنجليزي والأوردو والبنغالي والملباري، وذلك في 4 مساجد. وأضافت أنه تم اختيار 80 متطوعاً ومتطوعة من أكفأ الشباب، الذي يتمتع بالخبرة في هذا المجال، بهدف تقديم المساعدة في إرشاد المصلين وتنظيم دخول وخروج المصلين من المساجد، لافتة إلى أن الدورة الحالية سيكون لها أثر طيب في نفوس الجميع، مشيدة بتعاون المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية في رعاية رمضان عجمان.