ظهرت مؤشرات بمقدم أيام برد العجوز والتي توصف بانخفاض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وعودة البرد المؤقت، وذلك في نهاية شعبان و بداية رمضان المبارك. ويقول إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إن موسم (برد العجوز) عادة ما يكون مع طلوع نجوم منزلة سعد السعود خلال الفترة من 8 إلى 20 مارس. وفيه آخر موجات البرد حيث تأتي بعد أيام دافئة يظن الناس أن البرد قد ولى، وتنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ و بطريقة مفاجئة. وأضاف أن مصطلح برد العجوز موجود في كتب التراث العربي، و قيل سمي ببرد العجوز لانه في عجز الشتاء او نهايته. وذكر كذلك عن المسمى قصة العجوز التي تنبأت به وحذرت قومها من جز صوف الغنم توقعها بأن البرد سيعود، و بعودة البرد هلك كثير من غنم القوم بعد أن جز الرعاة صوف اغنامهم. وأوضح الجروان أن "برد العجوز" كذلك يطلق عليه عند أهل البادية في الجزيرة العربية بـ " الخبل بيّاع عباته "، كناية عن الذي باع عباءته ظناً منه بانتهاء وقت البرد، فباغته البرد بالعودة، وتسمى كذلك بـ "أيام الحسوم" عند بعض العرب، وهي الحاسمة أو الفاصلة بين البرد والحر، وتسمى أيضاً "برد الشولة" عند أهل الزراعة والنجوم (الشولة أحد نجوم العقرب) التي تعترض السماء فوق الافق الجنوبي فجرا. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :