أهالي كرزكان يعلقون رسومات أطفالهم بجانب مشروعهم الإسكاني

  • 2/7/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت اللجنة الأهلية للإسكان بقرية كرزكان فعالية معرض لرسومات الأطفال بالقرب من مشروعهم الإسكاني الذي يضم قرابة الـ832 وحدة سكنية والتي تعمل وزارة الإسكان على إنشائها في الوقت الراهن. وقال رئيس اللجنة الأهلية للإسكان بقرية كرزكان جليل العابد إن عدد الطلبات الإسكانية لأهالي قرية كرزكان يبلغ 513 وحدة سكنية، وتمتد طلباتهم الإسكانية إلى 20 عامًا، وهم يأملون أن تلبى طموحاتهم بأن ينالون على نصيب أكبر ضمن مشروعهم الإسكاني والذي يعتبر الأخير نظرًا لشحة الأراضي المخصصة لإنشاء مشاريع إسكانية مستقبلية، وهو ما دفعهم للمطالبة بتخصيص جزء كبير من المشروع لأبناء منطقتهم حفاظًا على النسيج الاجتماعي. وذكر العابد أن تصريحات الوزارة بإعطاء الأولوية في التوزيع للطلبات الإسكانية القديمة لأهالي المنطقة والمناطق المحيطة بها هو أمر ينشده الأهالي بأن تكون لهم الأحقية في مشروعهم الإسكاني على اعتبار أن المناطق المحيطة بها تتوافر بها مساحات تم إنشاء مشاريع إسكانية فيها، وتوجد كذلك مساحات مستقبلية من الممكن ان يتم الاستفادة منها لبناء المشروعات الإسكانية في حين أن إنشاء أي مشاريع مستقبلية للإسكان على أراضي قرية كرزكان ستكون صعبة نوعًا ما وذلك لحاجة الوزارة إلى الاستملاكات والتي ستكلف العديد من الميزانيات، لذا فإن تخصيص الأراضي الحالية للأهالي والذي تبلغ طلباتهم الإسكانية 513 وحدة سكنية ستعمل على إنهاء الطلبات الاسكانية في القرية، ومن الممكن ان توزع بقية الوحدات الاخرى للمناطق المجاورة. وأشار الى أن رسومات الأطفال الذي علقوها على مشروعهم الإسكاني جاءت تحمل أحلامهم بامتلاكهم لمنزل يأويهم، وتخصص لهم غرفًا فيها، وهم بنظراتهم البريئة الى الوحدات وهي تشيد على حلم الحصول على وحدة سكنية لهم من بينهم الوحدات المشيدة. وأشادت اللجنة الاهلية بجهود وزارة الاسكان في تلبيتها للاحتياجات الاسكانية وتوفير السكن الملائم للمواطنين عبر إقامة المشاريع المختلفة في كافة المناطق، آملة من الوزارة أن تنظر الى طلباتها بلقاء يجمع بينها وبين وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر. ونوهت اللجنة بالدور الكبير الذي يلعبه وزير الإسكان للارتقاء بجهود الوزارة ووضع الخطط اللازمة لتنفيذ الوحدات الإسكانية في مختلف المناطق، بما يضمن تقليص فترات الانتظار الخاصة بقرية كرزكان. المصدر: مصطفى نورالدين

مشاركة :