أعيد انتخاب السويسري جاني إنفانتينو رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" حتى عام 2027 بالتزكية لعدم وجود مرشحين ضده، خلال الجمعية العمومية في كيجالي أمس. وهذه هي المرة الأولى التي يعاد فيها انتخاب إنفانتينو، حيث تولى المنصب في البداية مؤقتا في 2016، حين أكمل ولاية مواطنه جوزيف بلاتر الذي جرى إيقافه بسبب مخالفات مالية، ما يعني أن بمقدوره الترشح للمنصب مجددا للفترة بين عامي 2027 و2031، وفقا للوائح "فيفا". وحظي إنفانتينو بدعم هائل من جانب الدول الـ211 الأعضاء في "فيفا لكن بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، النرويج، والسويد أبدت عدم سعادة بترشحه للرئاسة، وأكدت أنها لن تدعمه بشكل مؤثر. وقال إنفانتينو بعد إعلان فوزه بولاية جديدة في رئاسة فيفا "دعوني أشكركم، هؤلاء الذين يحبوني، هم كثيرون، وقليلون الذين يكرهوني، أنا أحبكم". وأشار إنفانتينو إلى ارتفاع إيرادات "فيفا" إلى 7.5 مليار دولار للفترة بين عامي 2019 و2022، بزيادة مليار دولار على الميزانية المستهدفة خلال الفترة التي اجتاحت جائحة كورونا العالم، مع توقعات بحدوث زيادة كبيرة قد تصل إلى 11 مليار دولار أو أكثر للدورة بين عامي 2023 و2026، التي ستشهد مشاركة 48 منتخبا في مونديال 2026، للمرة الأولى. وأوضح إنفانتينو أن احتياطيات "فيفا" ارتفعت من مليار دولار حينما تولى المنصب في 2016، لتصل الآن إلى نحو أربعة مليارات دولار، مضيفا، موجها حديثه للوفود الحاضرة "أموال "فيفا" هي أموالكم". ولفت إنفانتينو إلى أن الأموال التي يوجهها "فيفا" للاتحادات الوطنية تضاعفت سبع مرات بعد أن كانت تبلغ 250 ألف دولار.