ألمح رئيس وزراء نيوزيلندا كريس هيبكنز إلى العمل الذي يمكن أن تعمل به رئيسة الوزراء النيوزيلندية السابقة غاسيندا أردرن، في جهودها الرائدة في السياسة الخارجية. وخلال وجودها في السلطة أنشأت أردرن بالتعاون مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما يعرف بـ«دعوة كرايستشيرش»، وهي علاقة فريدة بين 120 دولة وشركة تقنيات رائدة، تهدف إلى القضاء على التطرف عبر الإنترنت. وتأسست هذه الدعوة إثر الهجمات الإرهابية على مساجد مدينة كرايستشيرش التي حدثت في 15 مارس 2019. وخلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي تحدث هيبكنز عن الفكرة بأن أردرن يمكن أن تحتفظ باهتماماتها في هذه الدعوة لما هو أكبر من مسيرتها السياسية. وقال: هذه الدعوة ستظل واحدة من أولوياتنا العالمية. وأضاف «يحتمل أن تواصل جاسيندا أردرن المشاركة في هذه الأعمال، وفي الوقت المناسب سنكتشف ماذا سيؤدي إليه ذلك». ولكن أردرن لم تُجر أي مقابلة وظلت بعيدة عن الأضواء منذ مغادرتها المفاجئة لمنصب رئاسة الوزراء. وقال متحدث باسم أردرن للصحافة «لا نعلق على الخطط المستقبلية لرئيسة الوزراء السابقة في الوقت الحالي». ومن المقرر أن تلقي أردرن، التي فازت مرتين في الانتخابات بمنصب رئيس الوزراء، بيانها الوداعي الشهر المقبل وتغادر البرلمان في 15 أبريل. وبالنظر إلى الإعجاب العالمي منقطع النظير الذي حظيت به السيدة أردرن، هناك العديد من الاقتراحات بأن يتم منحها منصب سفير عندما تترك السياسة، أو يتم منحها منصباً عالمياً. وقالت نائبة زعيم المعارضة نيكولا ويلليس «سأكون مهتمة جداً بما ستفعله أردرن بعد أن تخرج من عالم السياسة». وأضافت «إذا تضمن ذلك أن تكون سفيرة لنيوزيلندا في المسرح الدولي بطريقة تخدم مصالح بلدنا، فأعتقد أن الحزب الوطني سيكون إيجابياً إزاء ذلك». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :