قال رياضيون ومحللون فنيون: «إنهم يريدون رؤية المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بصورة مختلفة ومتميزة، بخلاف المستوى المتواضع الذي ظهر عليه في آخر مشاركة بكأس (خليجي 25)». وشددوا في حديث إلى «الإمارات اليوم»، على أن هناك خمسة أهداف فنية يسعى مدرب المنتخب، الأرجنتيني أروابارينا، إلى تحقيقها خلال التجمع المرتقب للمنتخب في أبوظبي في «أيام فيفا» من 19 إلى 28 الجاري. ويخوض المنتخب خلال المعسكر مباراتين وديتين أمام طاجيكستان وتايلاند يومي 25 و28 الجاري، على التوالي، في استاد آل نهيان بنادي الوحدة. ويأتي هذا التجمع ضمن تحضيرات المنتخب للاستحقاقات المقبلة، في مقدمتها «كأس آسيا». وحدد الرياضيون الأهداف الفنية في الاستفادة من «أيام فيفا» ولقاء المدرب باللاعبين، وخوض مباراتين وديتين، والاطمئنان على الحالة الفنية والصحية للاعبين بعد فترة انقطاع طويلة عن التجمعات، ومعالجة الأخطاء التي صاحبت المشاركة في كأس الخليج الأخيرة، وتسببت في خروجه من البطولة مبكراً، والعمل على خلق مزيد من الانسجام بين اللاعبين، وتجربة أفكار جديدة وتطبيقها معهم خلال مباراتي طاجيكستان وتايلاند. وقالوا إن «الشارع الرياضي يريد خلال الفترة المقبلة رؤية منتخب مختلف عن ذلك الذي شاهدوه في كأس الخليج العربي الأخيرة، التي خيب خلالها الآمال». يذكر أن أروابارينا استدعى للتجمع 25 لاعباً، وشهدت القائمة عودة مهاجم الجزيرة علي مبخوت، ولاعب العين بندر الأحبابي. فرصة للتصحيح أكد الدولي السابق والمحلل الفني، عبدالرحمن محمد، أن المعسكر المرتقب فرصة للجهاز الفني لتصحيح الأمور، والوقوف على الأخطاء الفنية التي صاحبت المشاركة في كأس الخليج في العراق، والعمل على تصحيحها من خلال وديتي طاجيكستان وتايلاند. وأضاف: «المدرب سعى من خلال هذا التجمع إلى عدم ابتعاد اللاعبين عن تجمعات المنتخب لفترة طويلة». وأشار إلى أنه سيكون أمراً جيداً في حال تم اختيار عناصر جديدة ومشاهدتها خلال المباريات الودية. ورأى المدير الرياضي لنادي البطائح والمحاضر الفني بالاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم، عبدالله حسن، أنه «خلال روزنامة الموسم الرياضي هناك أيام محددة من قبل الاتحاد الدولي، وهي مرتبطة ببرنامج لجنة المنتخبات»، معتبراً أن إعداد المنتخبات وترتيب هذه الأيام يرجع للاتحاد المعني، وكل المنتخبات معنية بالاستفادة من هذه الأيام. وأشار إلى أن «التجمع المرتقب يُعدّ الأول بعد المشاركة الأخيرة في كأس الخليج العربي، لذلك فإن أهداف المعسكر، الذي يأتي بعد تأجيل كأس آسيا 2023، تتمثل في أن المدرب يريد الاطمئنان على اللاعبين، والوقوف على الحالة الفنية لهم، بجانب أنه يسعى كذلك إلى منح اللاعبين أفكاراً جديدة وتجربتها، من خلال مثل هذه التجمعات، إضافة إلى منح اللاعبين تجارب ودية أكثر للوقوف على مستوياتهم». تغيير إيجابي قال مدير فريق كرة القدم السابق بنادي النصر والمحلل الفني، خالد عبيد، إن «الشارع الرياضي يريد أن يشعر بأن هناك تغييراً إيجابياً في المنتخب حتى على صعيد مسألة اختيار اللاعبين، ويريد أيضاً رؤية منتخب مختلف عن ذلك الذي شاهده في فترة خلال كأس الخليج الأخيرة في العراق». وأكد على أهمية العمل على تصحيح الأخطاء التي صاحبت مسيرة المنتخب في الفترة الماضية، سواء في «خليجي 25» أو قبلها، معتبراً أن كل محطة من محطات المنتخب تُعدّ بمثابة دروس يجب الاستفادة منها. وأضاف: «يجب العمل على إيقاف تكرار الأخطاء السابقة، خصوصاً على صعيد المستوى الفني». وأشار إلى أن مسيرة المنتخب شهدت خلال الفترة الماضية إيجابيات وسلبيات. ■ المنتخب يواجه طاجيكستان وتايلاند خلال معسكر أبوظبي يومي 25 و28 الجاري. الأهداف الفنية الـ 5 1- الاستفادة من «أيام فيفا» في الالتقاء باللاعبين وخوض مباراتين وديتين. 2- الاطمئنان على الحالة الفنية والصحية للاعبي المنتخب بعد فترة انقطاع طويلة. 3- معالجة الأخطاء التي صاحبت المشاركة الأخيرة في «خليجي 25». 4- خلق مزيد من الانسجام بين اللاعبين. 5- تجربة أفكار جديدة وتطبيقها مع اللاعبين من خلال وديتي طاجيكستان وتايلاند. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :