بمناسبة مرور سنة على افتتاح صالونها الأدبي ” أذكريني ” الذي اعتزمت الجمعية تبنيه كتظاهرة رسمية للشعراء المحليين والوطنيين، و تزامنا مع العيد العالمي للمرأة، وفي طور تعزيز المسار الديمقراطي للمملكة المغربية وتكريس مبدأ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة من المساحة الكافية لإبراز قدراتها في شتى الميادين دون قيد أو شرط، نظمت جمعية الطيب الادريسي للأعمال الاجتماعية أمسية شعرية و فنية وتكريم عدد من الشخصيات البارزة، هذا النشاط الذي ما فتئت تعتبره رئيسة الجمعية السيدة فاطمة الزهراء الشلاف تقليدا سنويا تبنت من خلاله الجمعية ابداعات الشعراء المحلية وأخذت على عاتقها دعم الابداعات الفنية والشعرية خصوصا منها النسائية من أجل إعطاء العمل النسائي الدعم و التثمين اللازمين لترصيد إبداعاتهن، وقد قطع المغرب أشواطا كبيرة في مجال حقوق المرأة و إنصافها إسوة بالرجل . وقد شهد الحفل مشاركة عدد من الشعراء في إطار الصالون الأدبي الذي تترأسه عضوة الجمعية الشاعرة حليمة المرابط وقدمت فقرات الأمسية الإعلامية بديعة تانوني التى بدأت بآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، تلاها كلمة الكاتب العام للجمعية، وصلة صامتة وكلمة رئيسة الجمعية، وكلمة عبد الكريم الخضاصي، بعدها كلمة رئيسة الصالون الأدبي الشاعرة أمينة الجباري، والشاعرة مريم التمسماني، الشاعر هشام استيتوا. كما تم تكريم السيد مندوب وزارة الثقافة السيد أحمداليعلاوي. وشهد الحفل وصلة موال، الشاعرة سعاد بازي، الشاعرة رجاء الاندلسي، وتكريم الدكتور سعيد يفلح العمراني. وصلة موال. الشاعرة حكمت أقالع، الزجال عبد الرحيم غزولة، الشاعرة سعيدة أكدي. سجال بين الشاعرتين حليمة المرابط وسعاد بازي. تكريم الفنانة أمال عبد القادر . و اختتم اللقاء بسهرة فنية طربية وأغاني وطنية في جو من البهجة والغبطة.
مشاركة :